تتأهب المنشآت السياحية لزيادة اسعار خدماتها في حدود 30% اعتبارا من مطلع العام 2009 فيما تتفاوت في الوقت الراهن الزيادة في الاسعار بسبب ارتفاع كلف المواد الخام والطاقة.
واكدت مصادر سياحية ان موسم 2008 كان موسما ممتازا لم يشهد له مثيل منذ عام 2004 سواء على صعيد الفنادق او مكاتب السياحة والسفر ما يبشر بموسم سياحي جيد اخر خلال عام 2009 واشار مسؤولو فنادق وشركات النقل الى ان ارتفاع اسعار الخدمات والمحروقات ساهم في زيادة التكاليف التشغيلية الا ان كل منشأة اتبعت سياسة مختلفة في استيعاب الزيادة حفاظا على نسب الاشغال والحركة السياحية.
وشهد الموسم السياحي انتعاشا غير مسبوق لجهة اعداد السياح الاوروبيين بالرغم من الفوضى التي اتسمت بها السوق السياحية على خلفية قرار رفع اسعار المحروقات ما أدى الى تسعير كل منشأة سياحية خدماتها على مزاجها الخاص وسط غياب اي دور رقابي او اشرافي لوزارة السياحة الامر الذي اثار تخوف وقلق الاوساط السياحية من تراجع اعداد الوافدين السياح الى سورية وطالبت مكاتب السياحة والسفر وزارة السياحة بتشكيل لجنة اسعافية دائمة لضبط فلتان السوق.
وتقر الاوساط السياحية بايجابية التطورات التي شهدتها وزارة السياحة وساهمت في تعزيز اعداد الوافدين وتقديم التسهيلات الكفيلة بتشجيع منظمي الرحلات على مواصلة الترويج السياحي وتتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التدفق السياحي الى سورية.
ويؤكد عاملون في مكاتب سياحة وسفر وفنادق ارتفاع الحركة السياحية الداخلية والخارجية في شهر رمضان الحالي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي بسبب النشاط السياحي الذي يشهده الموسم الحالي والذي رفع من نسب اشغال الفنادق لتتجاوز 90% خلال الصيف.
ووفقا لارقام غرفة سياحة دمشق فان عدد الفنادق والاجنحة الفندقية في دمشق وحدها يناهز مابين 70-80 فندقا . الى ذلك ترجح ارقام وزارة السياحة تجاوز اعداد السياح مع نهاية العام ثلاثة ملايين سائح .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية