أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مساعٍ لتحريك الملف السوري رغم التوتر السعودي الإيراني

أرشيف

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي قدما اجتماعات مخطط لها الشهر الحالي بمشاركة أطراف الصراع السوري رغم اشتعال التوتر بين السعودية وإيران.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "جون كيربي" أنه "لا نزال نأمل ونتوقع للاجتماعات بين الجماعات المعارضة والنظام أن تجرى هذا الشهر".

وأضاف "كيربي" إن الولايات المتحدة تريد من إيران والسعودية حل التوتر فيما بينهما، مؤكدا أن بلاده "لم تدخل للوساطة".

وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إنها تهدف لجمع أطراف الصراع في جنيف في 25 كانون الثاني يناير الجاري.

وغادر المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان ديميستورا" إلى الرياض لإجراء محادثات ثم سيتوجه في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى طهران للحصول على ضمانات بأن التقدم الذي تحقق في جهود إحلال السلام في سوريا، ليس في خطر.

وأكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أن الأزمة مع إيران "لن يكون لها تأثير" على جهود السلام في سوريا واليمن. وقال إن الرياض "لن تقاطع" محادثات السلام المقبلة حول سوريا.

إلا أنه انتقد الدور الإيراني في الجهود الدبلوماسية مشككا برغبة إيران في دفع عملية السلام في سوريا. وقال إن "الإيرانيين وحتى قبل الأزمة الدبلوماسية لم يعبروا عن دعم كبير وإيجابي لجهود السلام هذه".

وكالات
(121)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي