تبدأ السويد اليوم الاثنين 4 يناير/كانون الثاني تنفيذ إجراء جديد للحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين إليها، بعدما باتت حكومة البلاد تشتكي من عجزها عن الوفاء باحتياجات مئات الآلاف من الوافدين إليها.
واعتبارا من الاثنين، ستطلب السويد من كل عابر لجسر "أوريسوند"، إبراز وثيقة إثبات شخصية (هوية، جواز، رخصة قيادة)، علما أن الجسر يعد بوابة الدخول الرئيسة للمهاجرين، الذي يقدمون مستقلين قطارات أو حافلات من بلدان أوروبية مجاورة.
وستفرض السويد غرامات كبيرة على شركات النقل التي تخالف التعليمات، حيث ينبغي على كل مسافر يرغب في التوجه إلى السويد بالقطار أو الحافلة أن يقدم وثيقة هوية (جواز سفر، هوية، رخصة قيادة)، كما يشمل هذا الإجراء أيضا الركاب على متن العبّارات التي تجتاز مضيق "أوريسوند".
وعلق وزير الهجرة السويدي "مورغان جوهانسون" على الخطوة قائلا: "أعتقد أن عمليات التدقيق في الهوية ستكون فعالة، وسيكون على عدد كبير من المهاجرين طلب اللجوء إلى دول أخرى".
وتأتي الخطوة السويدية، بينما بدأت الدنمارك إجراءات تدقيق منهجية منذ منتصف ليل الأحد في محطة القطارات الرئيسة "كاستروب" بمطار كوبنهاغن، وهي المحطة التي تنطلق منها القطارات المتجهة نحو جسر "أوريسوند"، وقد أقامت الشرطة الدنماركية في سبيل ذلك نحو 30 نقطة تفتيش.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية