أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شركة أدوية نينوى : إنقاذ عائلة عراقية من إبادة جماعية......

اثبتت شركة نينوى انها السباقة في مجال تصنيع الأدوية

أنهت الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في محافظة نينوى من تصنيع الوجبة الثانية من دواء استعصى على الكثيرين إيجاده أو توفيره وذلك بعد إصابة عائلة عراقية في محافظة الكوت بقصف جوي أمريكي بأسلحة فتاكة أدى إلى استشهاد ستة من إفراد العائلة ونجا منهم أربعة أطفال يعانون من نقص مادة البايوتين بالجسم التي تسبب إعراضها تأثيرا سلبيا على الجهاز العصبي .


المؤتمر الثقافي الخامس للشركة كان متميزا هذا العام إعلاميا لما قامت به الشركة من مساعدة إنسانية لعائلة عراقي عكست روح الوحدة الوطنية من شماله وحتى جنوبه ولتثبت شركة أدوية نينوى أن لافرق بين عراقي وعراقي .


ومن جهته قال الدكتور الشيخ قحطان أللهيبي الأستاذ في كلية الإمام الأعظم:

حضورنا اليوم الهدف منه وحدة العراق وأيضا مايتعرض له العراق والعوائل العراقية من تدمير وحوادث لم يحصل لها مثيل وا ماتعرضت له العائلة العراقية في محافظة الكوت من جراء قصف جوي من قبل المحتل الأمريكي في عام 2000 البعض من إفراد العائلة تفسخ جسدهم اثر تعرضهم للقصف لمافيه من مواد كيماوية والبعض الأخر يعانون ألان من نقص شديد في الجسم استعصى على الكثيرين من إيجاد دواء له .


وبعد سماع المخلصين من شركة أدوية نينوى السباقين لعمل الخير لهذه الفاجعة . فكانوا سببا لشفاء هذه العائلة من إبادة جماعية .


وقال الشيخ قحطان اعتادت الشركة في كل رمضان أن تلتقي مع الخطباء والعلماء والدعاة حتى يذكرون الناس برمضان وفضائله وأحوال البلد ومن حاجة للتكاتف ورص الصف الواحد والتعاطف.
والعراق بحاجة للوحدة لأنه يتعرض إلى هجمة شرسة تريد أن تمزق أرضه وتمزق وحدة شعبه إلى قوميات وطوائف وقد افتعلوا حرب طائفية دمرت المساجد وقتلت الأخيار .

وألان نحن في بداية عافيتنا وقد تدارك الشعب هذه الموامرة وما يريده المحتل تمزيق وحدتهم .


ومن جانب آخر قال السيد فدعم الحيالي نائب رئيس الشعراء الشعبيين في محافظة نينوى :


حضورنا اليوم كمجموعة من الشعراء الشعبيين في نينوى لاستلام العلاج لعائلة الشاعر خليل كركوش من أهالي الكوت الحبيبة ووجودنا اليوم للتعبير عن شكرنا وتقديرنا لشركة أدوية نينوى لما قامت به من انجاز عجز عنه أطباء ودول جوار من توفيره . وهذا يعبر عن اللحمة الوطنية ووحدة الصف والشعب الواحد حيث لأفرق بين هذا وذاك .لنعالج جرحانا بأيدينا


ومن جانبه قال الدكتور سعد كمال الدين مدير مصنع أدوية نينوى
حينما سمعنا عن معاناة عائلة الشاعر خليل كركوش وما تعرضت له عائلته من إصابة نادرة جراء قصف قوات الاحتلال ونقص مادة البايوتين بالجسم التي تسبب تأثيرا سلبيا على الجهاز العصبي والتي تسبب أيضا شلل رباعي وبالتالي تودي إلى الموت .


هولاء الأطفال يحتاجون يوميا إلى جرعات حسب التقارير الطبية من مستشفى الطفل المركزي في بغداد . طفلين يحتاجون إلى 20 ملغم والطفلين الآخرين يحتاجون إلى 15ملغم وهذه الحبوب غير متوفرة بالقطر لان حالتهم نادرة جدا


في عام 2006 لجأ هذا المواطن إلى وزارة الصحة للحصول على مايشفي أطفاله من موت محقق لأنه إن وجد في دول الجوار فان سعره باهض الثمن .
وعلى اثر ذلك اتصلت وزارة الصحة بمعمل أدوية نينوى حول إمكانية إنتاج مثل هذه الحبوب .فأجبناهم نعم يمكن ذلك.


فاتصل بنا السيد خليل كركوش ومعه التقارير الطبية وعلى ضوء التقارير شكلنا فريق عمل وبالتحديد شهر نيسان عام 2006 برئاستي وعضوية ثلاثة آخرين ووضعنا التركيبة المناسبة لهذا المستحضر حيث تم إنتاج 10,000 ألاف حبة 5 ملغم لكل حبة وأثبتت نجاحها بالفحوصات المختبرية والفيزياوية والكيماوية بشكل عام وقدمناها في نيسان 2006 للشاعر خليل كركوش والحمد لله منذ ذلك التاريخ وهو يستخدم هذا الدواء وبشكل مستمر واليوم أنتجنا كمية إضافية عشرة آلاف حبة 5ملغم وتعبيرا عن شعوره وشكره للشركة تمت هذه الاحتفالية تعبيرا عن الموقف وبدون مقابل وهذه هي أهداف شركتنا وسعينا الدؤب أن نعالج أي شخص من الشمال إلى الجنوب وشركتنا هي السباقة في القطر لتطوير المستحضرات السرطانية وإضافة خطوط إنتاجية جديدة .


فيما اختتم الأستاذ الدكتور فرج محمد عبدا لله مدير عام شركة أدوية نينوى .
أن عائلة خليل كركوش المؤلفة من 10 أشخاص فقد منهم ستة أثناء قصف القوات الأميركية عام 2000 فيما اتضح بعد فترة أن الأربعة المتبقين يعانون نقص من مادة البايوتين . عملنا جاهدين لإنتاج عشرة ألاف حبة وقدمناها لهذه العائلة مجانا لان عدم تناولهم لهذا العقار فسوف يسبب لهم اختلاطات عصبية تؤدي إلى شلل رعافي آو شلل تام .


اليوم نحن سعداء في شركة أدوية نينوى لأننا قمنا بعمل أنساني أنقذ عائلة من الموت المحقق ومستعدين لعمل هذه الكمية لمائة مرة أن لزم الأمر .


وكانت هذه المبادرة بأشراف مدير مصنع أدوية نينوى والكادر الفني من الشباب المتميزين ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة دوائية آو طبية آو إنسانية لآي عائلة عراقية وفي إي مدينة كانت .

الموصل : سفيان المشهداني - زمان الوصل
(151)    هل أعجبتك المقالة (346)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي