واشنطن.. اغتيال "علوش" سيعقد الجهود المبذولة للتفاوض بين المعارضة والنظام

صرحت الخارجية الأمريكية، بأن اغتيال قائد جيش الإسلام "زهران علوش"، من شأنه "تعقيد الجهود المبذولة لعقد مفاوضات بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد. 

وجاء التصريح على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر"، خلال موجز صحفي من "واشنطن"، قال فيه: "جيش الإسلام دعم العملية السياسية لإنهاء الصراع (داخل سوريا)، وقاتل دعما لعملية سياسية تهدف إلى إنهاء الصراع وقاتل ضد تنظيم الدولة أيضا". 

وتابع "تونر": "لقد كان (جيش الإسلام) أحد المشاركين في مؤتمر الرياض، والذي كان خطوة أساسية إلى الأمام، على صعيد العمل من أجل استمرار المفاوضات والمسار السياسي لإنهاء الصراع". 

وأكد تونر على أن "الغارة التي استهدفت علوش وآخرين في جيش الإسلام، ومجاميع معارضة أخرى، ستعقّد في الحقيقة جهود تحقيق مفاوضات سياسية حقيقية ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد"، لافتاً في الوقت نفسه إلى "الحاجة لتحقيق تقدم في كلا هذين المسارين خلال الأسابيع القادمة". 

وشدد تونر كذلك على أن بلاده "لم تقدم الدعم لجيش الإسلام، ولقد كان لدينا مخاوف كبيرة حول سلوك الجماعة في ساحة المعركة".