قالت الشرطة العراقية إن مهاجمة انتحارية قتلت عشرين شخصا وأصابت 30 آخرين في حفل إفطار الاثنين 15-9-2008 في محافظة ديالى المضطربة بشمال العراق.
وأضافت الشرطة أن الهجوم وقع فيما كانت مجموعة معظم أفرادها من ضباط الشرطة يتناولون طعام الإفطار في بلدة بلد روز الواقعة على بعد 90 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد.
وقتلت هجمات بالقنابل عشرات الأشخاص في العراق خلال الأيام القليلة الماضية مما يعد تراجعا عن سياق اتسم بانخفاض وتيرة العنف في شتى أرجاء البلاد. ونفذت عراقيات أكثر من عشرين تفجيرا انتحاريا في العراق هذا العام.
وفي وقت سابق الاثنين، انفجرت سيارتان ملغومتان. ولم يفصل بين الانفجارين فارق زمني يذكر في حي الكرادة ببغداد مما أدى الى مقتل 12 شخصا وإصابة 37 آخرين.
ووصل وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إلى بغداد في زيارة مفاجئة، هي الثامنة منذ توليه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في ديسمبر/ كانون الأول عام 2006.
وتأتي الزيارة قبيل انتقال قيادة القوات الأمريكية بالعراق الثلاثاء من الجنرال ديفيد بتريوس إلى اللفتنانت جنرال راي أوديرنو.
وقد أشرف الجنرال بترايوس -الذي عينه الرئيس بوش في بداية عام 2007 على رأس قوات التحالف في العراق- على استراتيجية إرسال تعزيزات قررها الرئيس الأمريكي العام الماضي. وشهدت فترة قيادته انخفاض العنف بالعراق إلى أدنى معدلاته.
ومن المقرر أن يرقى أوديرنو الذي كان من قبل الرجل الثاني في قيادة القوات الأمريكية في العراق حتى شهر فبراير/ شباط إلى رتبة جنرال غدا الثلاثاء.
وأجرت وزارة الدفاع العراقية الإثنين مراسم توديع للجنرال بترايوس.
وأقيم الاحتفال في مقر وزارة الدفاع داخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، بحضور وزير الدفاع عبد القادر محمد العبيدي ورئيس أركان الجيش بابكر زيباري، وقائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود قنبر، وعدد من القاعدة والمسؤولين، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأسبوع الماضي خفضا متواضعا للقوات الأمريكية في العراق، وقال: إن 8000 جندي سيعودون إلى الوطن بحلول شهر فبراير/ شباط. وسيتراجع عدد القوات الأمريكية في العراق بذلك إلى 138 ألف جندي. |
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية