أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فتح ترفض تشكيك حماس بشرعية محمود عباس بعد يناير المقبل

رفض فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح الأحد 14-9-2008 تشكيك حركة حماس بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد يناير/كانون الثاني المقبل، قائلا إن شرعية عباس دستورية وديمقراطية.

وقال الزعارير في بيان صحفي: "إن شرعية الرئيس عباس فرضها صندوق الاقتراع وثقة الجماهير الفلسطينية خلال انتخابات ديمقراطية، وأضاف: "أن القانون الفلسطيني حدد تزامن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في آن واحد، والذي يصادف حكما كانون ثان/يناير ،2010 أو توافقا بأي موعد مبكر للانتخابات الوطنية".

وشدد الزعارير على أنه يتوجب على حركة حماس التنبه لتزامن تصريحاتها مع التحضير لانطلاق الحوار الوطني والانعكاسات المتوقعة عليه، واعتبر "أن تصريحات قادة حماس حول فترة ولاية الرئيس عباس لن تؤتي ثمارها ونتائجها المرجوه أو العودة للشعب عبر الاستجابة لدعوة الرئيس بتبكير الانتخابات الرئاسية والتشريعية"، مشيرا إلى أن لقاءات القاهرة فرصة حقيقية لإنجاح الحوار لا تعكير الأجواء لإفشالها.

أولمرت: "إسرائيل الكبرى" انتهت

من جانب آخر، ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الأحد وزراءه ان فكرة اسرائيل موحدة أو كبرى ماتت وذلك فى الوقت الذي يستعد فيه مجلس الوزراء لمناقشة خطة لدفع تعويضات للمستوطنين الراغبين فى إخلاء منازلهم فى الضفة الغربية، ونقلت تقارير إعلامية عن اولمرت قوله " اسرائيل الكبرى "انتهت ، واضاف " هذه الفكرة لم يعد لها أى وجود ... من يتحدث بهذه العبارات لايخدع إلا نفسه ".

وقال إنه فى الوقت الذى لم يعتنق فيه دائما الرأي القائل: "قم بالحفر فى أى مكان فى (فلسطين التاريخية ) وستجد التاريخ اليهودى، إنه أدرك انه "يتعين علينا ان نقتسم هذه الارض مع الاشخاص الذين يقيمون هنا اذا كنا لا نريد أن نكون دولة ثنائية القومية".

وتقترح خطة التعويض عن الاخلاء ، التي طرحها نائب رئيس الوزراء حاييم رامون ، دفع 1ر1 مليون شيكل (نحو 305 الآف دولار) للمستوطنين الذين يخلون منازلهم شرق الجدار الامنى الذي تقوم اسرائيل ببنائه فى الضفة الغربية.

ويحصل الذين وافقوا على الانتقال الى صحراء النقب فى جنوب اسرائيل على زيادة بنسبة 25 فى المئة فيما سوف يحصل الذين انتقلوا الى الجليل على زيادة بنسبة 15 فى المئة.

وقال رامون وهو مؤيد علنى لعملية السلام مع الفلسطينيين، إن مشروع القانون سوف يساعد على "الحد من الفكرة الخطيرة " الخاصة بالتوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس دولة واحدة للشعبين.

وقوبل اقتراح رامون برد فعل متباين فى مجلس الوزراء حيث قال احد الوزراء انه كان يجب طرحه فى وقت مبكر و قال وزراء آخرون إن طرح الاقتراح فى الوقت الحالي سوف يقيد أيدى اسرائيل في المحادثات مع الفلسطينيين.

وفى مجلس الوزراء ، انتقد أولمرت أيضا حالة الهياج التي قام بها مستوطنون في الضعة الغربية الذين كانوا يردون على طعن صبي يبلغ من العمر تسع سنوات.

وقال اولمرت "هذه الظاهرة الخاصة بالقيام بمحاولة استرجاع الحق دون اللجوء للقانون وإثارة اضطرابات عنيفة من جانب عناصر يهودية تعيش فى مستوطنات فى الضفة الغربيةسواء مستوطنات معترف بها أو مواقع استيطانية متقدمة وغير قانونية أمر غير مقبول وسوف يتم التعامل معه بشدة وبحزم".

وقال أولمرت لن تكون هناك أى مذابح منظمة ضد السكان غير اليهود فى دولة إسرائيل".

وكان العشرات من المستوطنين قد قاموا باحداث حالة من الهياج والضجيج امس السبت فى قرية فلسطينية فى شمال الضفة الغربية عقب عملية طعن فى مستوطنة يتزهار بالقرب من نابلس .

واصيب مالايقل عن ثمانية فلسطينيين بجراح فى الوقت الذي اطلق فيه المستوطنون النار فى الشوارع مما تسبب فى حدوث اضرار جسيمة بالممتلكات ورشقوا ايضا المارة بالحجارة.

وكالات
(103)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي