تلقت "زمان الوصل" اتصالا هاتفيا من "اللجنة الدولية المستقلة بخصوص الجمهورية العربية السوريه" التابعة للأمم المتحدة، حول ملف "جريمة العصر"، الذي كشف قتل النظام السوري آلاف المعتقلين تحت التعذيب والتجويع..
جاء الاتصال وهو الخامس من نوعه لمنظمة دولية، مع الزميل رئيس التحرير للحصول على توضيحات عن أحد مجرمي الحرب المحتملين، والذي تمكنت "زمان الوصل" من كشف هويته ونشر صورته في تقرير سابق.. قبل فراره إلى دولة أوربية وطلب اللجوء الإنساني فيها.. وهو ما كشفته أيضا الجريدة من خلال التعاون مع بعض اللاجئين في ذات البلد..
وحصلت "زمان الوصل" على الأسماء التالية، وهم مجرمون محتملون خدموا النظام في مشفى 601..
-مدير المشفى العميد الدكتور غسان حداد
-ضابط الإدارة العقيد حسين ملوك
-ضابط الأمن الدكتور طه أسعد (طبيب جلدية) ومدير قسم العيادات في ذات المشفى
-المقدم "شادي رزق زودة" الضابط المسؤول عن إحصاء أسماء القتلى
-المجند علي برازي –من حماة، عنصر انضباط مجند دورة 104-المسؤول عن جمع العناصر وتفتيشهم ونقلهم بعد ذلك إلى "المشفى"، ليقوموا بمهمة تغليف الجثث وتحميلها إلى السيارة.
-المجند جيكر حسن –كردي من عفرين، كان يقوم بضرب الجثامين والدعس عليها مستهزئا بهم حيث يعتبر أنه كان يهبهم ختما للوصول إلى الجنة ولقاء الحوريات.
-خضر العبود من الحسكة– يقوم بكتابة تقارير بزملائه ويقوم بضرب الجثامين والدعس عليها بأقدامه.
-خالد حوراني (ظهر في صور "زمان الوصل") –من الحسكة– اعتقل على خلفية الصور التي نشرتها "زمان الوصل".
-راكان سبسبي (ظهر في صور "زمان الوصل") -من حي الخالدية بحمص
-محمد تفنكجي (ظهر في صور "زمان الوصل") –من حلب، أبوه يقيم في روسيا.
-محمد عيد –من حلب –عامل مطبخ –يشارك بتحميل الجثامين، مرة قال إنه يريد أن يتبول في طعام الموقوفين.
-سميح صليبي –من السلمية– كان مؤيدا جداً بعد أن تم تسريحه من المشفى بسبب ضعف النظر تطوع لدى اللجان الشعبية.
ملاحقة الجلادين الهاربين وتوثيقهم.. مرحلة استثنائية جديدة تدخلها "زمان الوصل" قريبا
"زمان الوصل" ترصد التقاطعات بين تحقيقاتها و"لو تكلم الموتى".. ماذا لو تكلم تقرير"هيومن رايتس ووتش"؟!
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية