أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير مصور.. روسيا ترصد نوعية الخدمات والوجبات المقدمة لعناصرها في سوريا، بعيدا عن "الأخوين مسلوق"

يكشف التقرير عن الفارق الشاسع بين مستوى إطعام الجندي في جيش النظام ونظيره في الجيش الروسي

بثت القناة الرسمية "روسيا 1" تقريرا مصورا عن الخدمات التي تقدم للجنود والضباط الروس في سوريا، بما فيها خدمات الإطعام والترفيه، التي حرصت القناة على إظهارها في صورة تخدم الدعاية للجيش الروسي، لكنها بالمقابل تصفع من يخدمون في جيش النظام.

التقرير الذي تابعته "زمان الوصل" بث لقطات من داخل قاعدة روسية في سوريا، يرجح أنها مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية، حيث ختم التقرير بلقطة لطائرتين حربيتين تقلعان من مدرجه.

وسلط معد التقرير كاميراته على الأطعمة المنوعة التي يحظى بها الجنود الروس، وعلى طريقة إعداد وتقديم الطعام، ومستوى النظافة والعناية.

وانتقلت الكاميرا بين أرجاء المطبخ العسكري الروسي، لترصد أصنافا مختلفة من الطعام، من لحوم ودجاج ومربيات وحساء وحتى شوكولا، وتوثق طريقة تجهيز الطعام وتقديمه من قبل طاقم يرتدي زيا موحدا يراعي الشروط الصحية (قفازات، قبعة على الرأس لمنع تساقط الشعر..).

كما رصدت الكاميرا أجواء الترفيه التي يحظى بها العناصر الروس، من تجهيزات رياضية، وقاعات لمشاهدة التفلزيون على شاشات حديثة مسطحة، حيث ركزت العدسة على خوذة طيار كان يشاهد أحد البرامج مسترخيا على أريكة وبجواره كوب من الشاي، بينما كان عنصرثان يتصفح الجريدة، وآخران يلعبان الشطرنج داخل خيمة من بيضاء.

وختم المراسل تقريره من قرب مدرج مطار حميميم بريف اللاذقية، الذي تحول إلى قاعدة عسكرية روسية كبرى.

ويكشف تقرير القناة الروسية الفارق الشاسع جدا بين مستوى إطعام الجندي في جيش النظام ونظيره في الجيش الروسي، حيث لايعرف عناصر النظام سوى "الأخوين مسلوق" كناية عن البيض والبطاطا المسلوقين مع رغيف خبز جاف، وأحيانا برغلا مطهوا بلا سمن وملئيا بالحصى، وحتى مثل هذه "الوجبات" على تواضعها لا تصل في أحيان كثيرة لمن يخدمون في جيش النظام.

ويعرف السوريون الجيش في بلادهم بوصفه أكبر مؤسسة للفساد والنهب، الذي يأخذ أشكالا متعددة أبرزها سطو الضباط المسؤولين على طعام الجنود وتلاعبهم بنوعيته وحصصه، ما يدر على هؤلاء الضباط أموالا تقدر بالملايين نظرا لضخامة عدد العناصر المدرجين على قوائم الإطعام.



زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (172)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي