كشف رسم توضيحي أن كلا من تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجماعة الإخوان المسلمين ومليشيا حزب الله تتصدر قائمة التنظيمات "الإرهابية" التي تكفل "التحالف الإسلامي" بمحاربته عسكريا.
ومساء الاثنين أعلن عن إنشاء التحالف من الرياض على لسان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي "محمد بن سلمان" ليضم 35 دولة.
وتسابقت الصحف السعودية للحديث عن "التحالف الإسلامي" ومزاياه ومكوناته، معتبرة أنه يشكل "سابقة تاريخية".
وأعلن "محمد بن سلمان"، صراحة أن هدف التحالف "محاربة جميع المنظمات الإرهابية".
وقدرت التقارير قوام القوات العسكرية لدول التحالف بنحو 4.3 عنصر، علما أن السعودية هي من تدير عملياته عبر غرفة مركزية في الرياض.
وأشار "محمد بن سلمان" بالاسم إلى سوريا عند تصريحه بخصوص إطلاق التحالف، قائلا: "لدينا عدد من الدول تعاني من الإرهاب، من بينها سوريا، والعراق، ومصر، واليمن، وليبيا، ومالي، ونيجيريا، وباكستان، وأفغانستان، وهذا يتطلب جهودا مكثفة لمحاربته".
واستطرد "فيما يخص العمليات في سوريا، والعراق لا نستطيع القيام بهذه العمليات إلا بالتنسيق مع الشرعية، ومع المجتمع الدولي".
ويضم التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من: الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنجلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توجو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الجابون، غينيا، فلسطين، جمهورية القمر، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، واليمن.
ولايعرف على وجه التحديد مغزى إدراج الصحف السعودية لجماعة الإخوان المسلمين على رأس "الجماعات الإرهابية" الواجب محاربتها من قبل "التحالف الإسلامي"، وهل يقصد بها فرع معين للجماعة (مصر، سوريا...) أم كل الجماعة أينما وجدت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية