بعد أقل من ساعتين على نشر خبر يتهم فيه نظام الأسد مجموعات مرتبطة بالسعودية بإسقاط قذائف هاون على أنحاء مختلفة من دمشق حذفت قناة "cnn" الخبر من موقعها الإلكتروني وقدمت اعتذاراً نافية أن تكون قد تبنت رواية النظام.
وكانت "أم القنوات" العالمية قد نشرت خبراً على موقعها بالنسخة العربية أرفقته بصورة عن تفجير حي الزهراء يوم أمس ويقول الخبر"سوريا تتهم جماعات "وهابية" مرتبطة بنظام آل سعود بإسقاط قذائف هاون بدمشق". وعادت بعد قليل لحذف الخبر والاعتذار.
ونشرت على الموقع ذاته توضيحاً يقول: "سي إن إن" بالعربية تؤكد عدم تبنيها بأي شكل لاتهام السعودية من قبل سوريا بانفجار دمشق ونعتذر عن أي سوء فهم إن حصل".
وعادت "سي إن إن" لتؤكد في منشور لاحق أنها استخدمت المعايير الصحفية المعتمدة في نقل الخبر ونسبته لمصدره عبر علامات التنقيط وعلامات التنصيص.
والغريب أن المحطة الأمريكية التي اعتذرت عن خبرها نشرت تحت الخبر الأول نقلاً عن موقع باسم "العربية العراق" خبراً تحت عنوان "القرية 17 محررة من داعش في صلاح الدين وورد في الخبر عبارة "تطهير قرية الكرغول في قاطع صلاح الدين ليصل تحرير القرى المحررة من عناصر داعش"الوهابية" إلى 17 قرية منذ بدء انطلاق عمليات تحرير صلاح الدين".
ودأبت المحطة الامريكية "سي إن إن" بنسختها العربية على "تويتر" على مهاجمة السعودية بطريقة غير معهودة سابقاَ وتكرار كلمة الإرهاب مقروناً بالوهابية في الكثير من أخبارها عن الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق أنشأ ناشطون على "تويتر" وسماً بعنوان "سي إن إن" تسيء للسعودية" دعوا فيه لإيقاف المحطة عند حدها لإساءاتها المتكررة بحق السعودية وملاحقتها قانونياً، ووصف البعض القناة بأنها "أحد إعلام صناع الإرهاب العالمي"، وهي قناة "فاقدة للمصداقية ولأدنى درجات المهنية والاحترام والدليل -حسب المغردين- أنها غيّرت عنوان منشورها ثلاث مرات، وتساءل مغردون إن كانت هذه الهجمة على السعودية لها علاقة بنجاح مؤتمر الرياض فيما رأى آخرون أن الإعلام الغربي يديره "مرتزقة المجوس".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية