ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع مساء الجمعة 12-9-2008 في قضاء الدجيل الذي يبعد 60 كلم شمالي بغداد إلى 30 قتيلا، بينهم 3 من أفراد الشرطة العراقية، وعدد من النساء والأطفال، و45 مصابا حالات معظمهم بالغة.
وكان الانفجار وقع في شارع الدجيل الرئيس في منطقة مكتظة بالمارة بين مديرية شرطة الدجيل والسوق الشعبي للقضاء، بينما كان يحتشد المتبضعون أمام الأسواق في البلدة قبيل موعد الإفطار بدقائق.
ونجم الانفجار -وفقا لما ذكره رئيس المجلس البلدي لقضاء الدجيل ظاهر نجم- عن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري سارع بتفجيرها، مُوقِعا أكبر عدد من الضحايا المدنيين وأفراد الشرطة.
وفي هجوم آخر، أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف الجمعة مصلين شيعة في بلدة سنجار شمال مدينة الموصل (370 كلم شمال بغداد).
وقال ضابط في شرطة سنجار -فضل عدم كشف اسمه-: "الهجوم وقع عند تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة في حسينية (ذاكر الدين الأعرجي)". وأشار المصدر إلى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأمريكي في العراق عن اعتقال عنصرين من كتائب حزب الله في العراق التي تتهمها واشنطن بتلقي الدعم من إيران خلال مداهمة في بغداد في الوقت الذي تم العثور فيه على مقبرة جماعية لضحايا القاعدة في محافظة ديالي.
وقال الجيش الأمريكي: إن قواته نفذت عملية دهم في منطقة (بغداد الجديدة) جنوب شرق بغداد اعتقلت خلالها اثنين من كتائب حزب الله دون وقوع اشتباكات، وأشار البيان إلى أن عملية الاعتقال هذه ترفع عدد المعتقلين من التنظيم المذكور إلى 20 معتقلا يتهمهم الجيش الأمريكي بتلقي الدعم والتمويل من الحرس الثوري الإيراني.
وفي حادث منفصل قال الجيش الأمريكي: إن قواته عثرت على مقبرة جماعية في منطقة الغالبية التابعة لمحافظة ديالي إلى الشمال الشرقي من بغداد، وأوضح البيان أن المقبرة كانت تضم اثنتين من الإناث في سن المراهقة واثنين من الجنود العراقيين، مشيرا إلى أن الضحايا قتلوا جميعا قبل نحو عام ونصف. |
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية