صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس بأن جهاز الامن احبط بالفترة الاخيرة محاولتين للقيام بعمليات بادر اليها حزب الله ضد اسرائيليين في خارج البلاد.
واضاف بأن الاحباط تم بالتعاون مع 'محافل اجنبية'.
وهذه هي المره الاولى التي يصدر فيها تطرق اسرائيلي رسمي لاحباط العمليتين.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن باراك قوله، رداً على سؤال عن الاخطارات بشأن اختطاف اسرائيليين في خارج البلاد: 'يوجد تهديد.
وهو ينبع من حقيقة ان حزب الله يعزو لاسرائيل تصفية مغنية ويرغب في الانتقام.
وقد سبق لنا ان احبطنا، بالتعاون مع محافل اجنبية عمليتين على الاقل في زاويتين مختلفتين من العالم.
واضح لنا انه يوجد خطر، ضمن امور اخرى على الاشخاص والضباط الكبار الذين يصلون الى دول اسلامية ليس لدينا معها لا تنسيقات حماية ولا حتى بنية تحتية استخبارية. وهذه اماكن يعرف مسبقاً فيها بوصولهم ولهذا فإنه خطير'.
واتهم الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل ومخابرات دولية باغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في دمشق كما اتهم 'الارهاب' باغتيال العميد السوري محمد سليمان.
وكان مغنية اغتيل بانفجار بدمشق في 12 شباط (فبراير) الماضي كما اغتيل سليمان في الثاني من آب (أغسطس) الماضي باطلاق النار في مدينة طرطوس السورية الساحلية في حزيران (يونيو) الماضي .
ونسبت صحيفة 'المستقبل' امس الخميس الى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان قوله انه سأل نظيره السوري بشار الاسد خلال القمة اللبنانية-السورية التي عقدت في دمشق الشهر الماضي من الجهة التي اغتالت مغنية، فأجابه الاسد 'إن اسرائيل ومخابرات دولية (لم يسمها) تقف وراءه'.
وأردف الرئيس اللبناني قائلاً: 'سألت الرئيس الأسد عن العميد محمد سليمان، فقال: ان من يقف وراء اغتياله هم هؤلاء الارهابيون انفسهم الذين يتحركون لديكم (في لبنان)'.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية