أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فابيوس: مكافحة "الدولة" تتطلب اتحاد كل القوى السورية

وزير خارجية فرنسا "لوران فابيوس" - وكالات

قال وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" إنه لم يعد متمسكا برحيل بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سوريا.

وأوضح الوزير الفرنسي في مقابلة مع صحيفة "لوبروغريه دو ليون" نشرت اليوم السبت أن "مكافحة تنظيم الدولة أمر حاسم لكنها لن تكون فعالة تماما إلا إذا اتحدت كل القوى السورية والإقليمية"، متسائلا "كيف يكون ذلك ممكنا طالما بقي في الرئاسة بشار الأسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من السكان؟".

وتابع "فايبوس" بحسب "فرانس برس" "الوصول إلى سوريا موحدة يتطلب انتقالا سياسيا. هذا لا يعني أن الأسد يجب أن يرحل قبل الانتقال لكن يجب أن تكون هناك ضمانات للمستقبل".

وتبحث الولايات المتحدة وفرنسا، الدولتان العضوان في التحالف الذي ينفذ عمليات قصف ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، عن حلول سياسية أو عسكرية بمشاركة أطراف محليين أو إقليميين وتقترح باريس خصوصا إشراك قوات سورية في مكافحة المتطرفين على ألا يكون الأسد قائد هذه القوات.

وقال فابيوس قبل أيام على هامش المؤتمر الدولي للمناخ في باريس "من غير الممكن العمل مع الجيش السوري طالما أن الأسد على رأسه. لكن انطلاقا من اللحظة التي يكون فيها انتقال سياسي ولا يكون بشار قائدا للجيش، يمكننا العمل مع ما سيكون الجيش السوري، لكن في إطار عملية انتقال سياسي جارية".

زمان الوصل - رصد
(101)    هل أعجبتك المقالة (84)

مجاهد

2015-12-05

يظهر ان مبدأ التقية لا تمارسه ايران فقط فقد سقط القناع التقية وتبين للعالم الشريف وللتاريخ ان الدول التي تدعي انها صديقة للثورة اكثر اجراما من بشار فهي ليست فقط انها اعطت الضوء الاخضر لبشار لقتل وتدمير سوريا والسوريين بل انها ستشارك بطائراتها وبارجاتها لإسكات الاصوات المعارضة السورية ولكن لتعلم دول الإجرام الشرقية والغربية ان الثوار عرفوا طريق الحرية والكرامة والعزة ولن تتخلى عن هذا الطريق مهما بلغت التضحيات او بلغ مستوى الاجرام.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي