نفى الشيخ "مصطفى حجيري" ما تداولته بعض وسائل الإعلام، لا سيما اللبنانية، أنه غادر لبنان، متوجها إلى تركيا.
واكتفى في تصريح خص به "زمان الوصل" بالقول إنه لايزال في بلدته "عرسال" يسير في شوراعها بين الناس، ساخرا بابتسامة واثقة مما يردد على أنه بات منذ مساء الأمس في تركيا بعدما باع كل أملاكه.
الرجل الملقب "أبو طاقية"، الذي لا يتعامل مع الإعلام إلا نادرا، اعتذر عن الإدلاء بأي تصريح فيما يخص صفقة العسكريين اللبنانيين المحتجزين في سوريا، بينما تردد على ألسنة محللين وإعلامين أن سفره إلى تركيا وتسوية وضعه مع الحكومة والقضاء اللبناني، كان أحد أهم الشروط التي بت فيها أبو مالك التلي أمير "جبهة النصرة" في القلمون واشترطها مع المفاوضين عن الحكومة اللبنانية لاستكمال عملية التبادل التي تكثفت مفاوضاتها فعليا منذ أمس الأحد.
وأكدت تقارير إعلامية أن شروطاً إضافية فرضتها "النصرة" أبرزها معالجة ملف الشيخ "مصطفى الحجيري" القضائي وإسقاط الحكم عنه، وهو المحكوم بالسجن المؤبد من المحكمة العسكرية.
ويعد الشيخ الحجيري، الذي التقته "زمان الوصل" في شارع عام وهو يقف بين الناس، واحدا من الأشخاص الأكثر إثارة للجدل في لبنان.
ويؤكد لاجئون سوريون أن "الحجيري"، الذي يعد أحد الوجوه الاجتماعية في عرسال، تعاطف مع الثورة السورية وقدم أرضه للاجئين ليسكنوها، كما وضع أملاكه في مساعدتهم.
بينما يرى سكان محليون أن "الحجيري" يملك قدرة على حل "شيفرة" أي تسوية أو اتفاق، في بلدة "عرسال"، وآخرها ملف العسكريين المحتجزين في سوريا.
ومعروف عن الشيخ علاقته الجيدة بكل الأطراف الثورية في جرود عرسال، وله كلمته ورأيه في كل شاردة وواردة في البلدة التي تنظر إليها الحكومة اللبنانية بأغلبية أطيافها على أنها "وكر" لتجمع "الإرهابيين" وذويهم ممن جاؤوا من مناطق "القصير" والقلمون، بمن في ذلك اللاجئون المخيمات.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية