تعتزم شركة جي . أف . آي الفرنسية بالتعاون مع وزارة الكهرباء البدء بتنفيذ محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية باستطاعة 1000 ميغا واط على مساحة 3500 هكتار وسط وشرق سورية بقيمة استثمارية تتجاوز ملياري دولار.
وأكد الدكتور احمد خالد العلي وزير الكهرباء في تصريح لصحيفة الثورة أن المحطة المذكورة ستكون استثماراً مباشرًا للشركة الفرنسية وستشتري وزارة الكهرباء الطاقة المولدة بالأسعار التي سيتم الاتفاق عليها لاحقاً.
وحول مواصفات المحطة قال العلي: ستبنى المحطة على مراحل وعندما توضع في الخدمة ستوفر سنوياً وبالحدود الدنيا حوالي 400 مليون دولار كثمن فيول فقط عدا الكلف التشغيلية والإنشائية.
وقال العلي إن المحطة توفر انبعاث كميات كبيرة من الغازات لأنها تعتمد على الطاقة الشمسية باستخدام تقنية المرايا المقعرة لتسخين الماء وتوليد البخار الذي يقوم بتدوير العنفات وتوليد الطاقة الكهربائية.
وبين وزير الكهرباء أن المحطة تحتوي على وسيط تخزين البخار لتوليد الطاقة في ساعات الليل وأنها أكبر مشروع يبنى في سورية من حيث رأس المال والوفر والأهمية الاقتصادية.
وأوضح العلي أن محطة ال1000 ميغا تم توقيع بروتوكول إنشائها مع الشركة خلال زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى سورية إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة الستوم لحل الخلافات العالقة حول بناء محطة توليد دير الزور وتوريد تجهيزات لمجموعات التوليد المركبة حالياً.
وكشف الوزير عن وجود مشروع آخر في نفس الاتجاه مع شركة ألمانية تقوم حاليا بتركيب محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مبدأ الكهرضوئي دون توليد البخار باستطاعة 10 ميغاواط يتوقع أن تدخل الخدمة نهاية العام وأوائل العام القادم وهي أيضا تتمتع بأهمية كبيرة في توليد الكهرباء من الشمس .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية