أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جنبلاط : الحوار المفيد... فقط مع نصر الله ؟؟

الأمن يهتز جبلاً: إغتيال صالح العريضي في بيصور

استشهد مساء أمس عضو المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي اللبناني صالح فرحان العريضي، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته التي كان يهمّ بتشغيل محركها، أمام منزله في بلدة بيصور ـــــ قضاء عاليه.

وذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن التحقيقات الأولية رجّحت أن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل مقعد السائق، وهي ملصقة بهيكل السيارة بواسطة مغنطيس، وقدّر خبراء المتفجرات زنتها بنحو 500 غرام من مادة TNT.

 وأشارت المصادر إلى أن العبوة الناسفة شبيهة بالمتفجرتين اللتين استخدمتا لاغتيال الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي الشهيد جورج حاوي ومحاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق عام 2005.

ورجّحت أن تكون العبوة قد فُجّرَت عن بعد، فيما لم تكن التحقيقات التي فتحتها القوى الأمنية المختلفة قد أدّت إلى تحديد مشتبه فيهم بالاشتراك في الجريمة، وذلك حتى ما بعد منتصف الليل.


ويعدّ العريضي أحد أبرز مساعدي رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان، وهو مسؤول عن العلاقات مع الأحزاب ومع سوريا التي يزورها أسبوعياً.

 تجدر الإشارة إلى أن الشهيد العريضي هو ابن الشيخ فرحان العريضي الذي يُعَد من المراجع الدينية الدرزية التي تحظى باحترام كبير بين الأطراف السياسية المختلفة.


وأدى الانفجار إلى إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، هم سليم العريضي وغسان زين وإبراهيم العريضي وباسم ملاعب ورامي خداج ونوال صبح. واحترقت سيارة الشهيد بالكامل.


وبعيد وقوع الجريمة، انتقل النائب وليد جنبلاط إلى بيصور حيث تحدّث عن وجود متضررين من المصالحة التي جرت في الجبل بينه وبين الأمير طلال ارسلان، ومن تلك التي جرت في طرابلس بالأمس، «ومن محاولات التقارب بين النائب سعد الحريري والسيد حسن نصر الله».

 

زمان الوصل - صحف
(103)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي