صحح "مسؤول مقرب" من وزير الخارجية الفرنسية "لوران فابيوس" اللغط الذي أثاره تصريح الأخير حول إمكانية إشراك قوات النظام في محاربة تنظيم الدولة، ضمن ائتلاف موسع.
وذكرّ المسؤول الفرنسي أن "فابيوس" كان يؤكد على الدوام موقف فرنسا المعلن منذ فترة طويلة باستحالة التعاون مع قوات النظام في محاربة تنظيم "الدولة"، إلا بعد أن تتشكل حكومة وحدة وطنية.
وقال المسؤول "هذا يمكن (اشتراك قوات النظام) أن يحصل فقط في إطار انتقال سياسي، وفابيوس يؤكد أن الانتقال ملح ولا غنى عنه".
من جهتها نقلت "رويترز" عن وزير الخارجية الفرنسي قوله إنه يمكن الاستعانة بالقوات الموالية لبشار الأسد في محاربة تنظيم الدولة، لكن في إطار انتقال لا يشمل الأسد.
وأضاف: "إذا أردنا التحرك من أجل سوريا حرة وموحدة فلا يمكن له (بشار الأسد) وهو المسؤول عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين أن يقود ذلك... لا يمكن أن يمثل الأسد مستقبل هذا الشعب".
وسبق لوزير الخارجية الفرنسي أن قال لإذاعة "آر.تي.إل" اليوم الجمعة: "القوات على الأرض لا يمكن أن تكون من قواتنا، لكن (من الممكن) أن يكون هناك جنود سوريون من الجيش السوري الحر ومن دول عربية سنية.. ومن قوات النظام.. ولم لا؟"، ولم يحدد فابيوس ما إذا كان المقصود الاستعانة بها على الفور أو على المدى الطويل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية