أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء فرض عقوبات على 10 كيانات متورطة في بشار الأسد ونظامه، في مقدمتهم شخصيات تساعد على تنظيم صفقات بيع النفط من تنظيم "الدولة" إلى النظام.
وتشمل العقوبات الجديدة تجيمد أموال 4 أشخاص و6 شركات من بينها بنك روسي، كما تحظر على الأمريكيين إبرام أي صفقات مع الكيانات المدرجة.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن العقوبات تستهدف بنك "فايننشال أليانس" الروسي لدوره في صفقات مالية مع نظام بشار الأسد، ومع اثنين من الأفراد لهما يدران البنك هما: مدلل خوري، وكيرسان ليومجينوف.
ومدلل خوري بحسب وزارة الخزانة "ساعد أو تصرف نيابة عن الحكومة السورية وبنكها المركزي ومسؤولي البنك المركزي:، ومارس دور ممثل "مصالح الحكومة السورية في روسيا".
أما "كيرسان ليومجينوف"، فهو رجل أعمال روسي ثري ورئيس للاتحاد الدولي للشطرنج، قدم مساعدات وتسهيلات لنظام بشار الأسد.
كما استهدفت العقوبات رجل الأعمال السوري "جورج حسواني" الذي قالت الخزانة الأمريكية إنه "يخدم كوسيط في مشتريات نفط من جانب النظام السوري" من تنظيم الدولة.
وفي مارس/آذار الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مشابهة على "حسواني"، الذي كان سابقا مديرا لمصفاة بانياس في الساحل السوري، قبل أن يصبح سمسارا ومقاولا للنظام، ثم عراباً لصفقات النفط بين التنظيم والنظام.
ولـ"حسواني" استثمارات ملحوظة في روسيا وعلاقات متشابكة مع سياسييها ورجال مخابراتها، فضلا عن علاقاته المتينة مع بشار الأسد والمقربين منه، وهذا ما جعل منه الشخص "المدلل" لدى كل من نظامي دمشق وموسكو.
واللافت أن العقوبات الأمريكية على حسواني المقرب من بشار وبوتين، تأتي بعد يوم من اتهام الأخير لتركيا بإدارة تجارة النفط مع تنظيم "الدولة" تقدر بمئات ملايين الدولارات حسب قوله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية