قوات أمريكية برية على وشك الوصول إلى سوريا.. التشيك ترحب واستراليا ترفض

أعلن وزير الدفاع التشيكي "مارتن ستروبنيكي" عن استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى سوريا والعراق، في حال قرر حلف شمال الأطلسي شن هجوم بري ضد تنظيم "الدولة". 

وقال الوزير التشيكي إن القوة ستكون مؤلفة من نحو 200 عسكري معظمهم من الخبراء في مجال الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن احتمال نشوب حرب برية ضد التنظيم ازدادت بعد هجمات باريس الأخيرة.

إلا أنه أعرب في نفس الوقت عن تفضيله لأن تقوم جيوش الدول الإقليمية بشن الهجوم مدعومة بغطاء جوي دولي.

في غضون ذلك رفض رئيس الوزراء الأسترالي "مالكولم تيرنبول" اقتراح وزير الدفاع السابق "كيفين إيندريوس" إرسال قوات برية الى سوريا والعراق من جانب واحد.

وكان وزير الدفاع الأسترالي قد اقترح إرسال قوات برية، وقبل كل شيء قوات خاصة، على مشاركي اجتماع لجنة الأمن القومي برئاسة رئيس الوزراء، الذي وصف عقب انتهاء الاجتماع، الاقتراح بـ"غير العقلاني والمتهور".

وفي سياق متصل قال المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "بريت ماكغوريك"، مساء أمس الأحد، إن جنود القوات الخاصة الأمريكية، الذين قررت إدارة باراك أوباما إرسالهم إلى سوريا سيصلون قريباً جداً إلى أرض العمليات.

وأوضح "ماكغوريك" أن دور هؤلاء الجنود يتمثل في تنظيم القوات المحلية العربية والكردية التي تحارب التنظيم، مشيراً إلى أن هذه القوات نفذت عملية ناجحة جداً باستعادة أكثر من ألف كلم مربع من الأراضي في شمال سوريا، وقتل حوالي 300 عنصر من التنظيم.

ورأى "ماكغوريك" أنه لا بد من عزل الرقة معقل التنظيم، حيث إن هدف التحالف الدولي هو تضييق الخناق على عصب التنظيم في سوريا والعراق، من خلال شن هجمات عدة منسقة على الأرض، مضيفاً أنه بالإضافة إلى الهجوم على الرقة يجب أيضاً قطع الطريق على التنظيم عند الحدود السورية، وقطع الطريق بين الرقة والموصل في العراق، واستعادة مدينة الرمادي العراقية.