أوباما: على طهران وموسكو أن تختارا إما "الأسد" أو "الدولة السورية"

قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" اليوم الخميس إنه قد يتطلب بضعة شهور حتى تقبل روسيا وايران والنخبة الحاكمة في سوريا بأنه لن تكون هناك نهاية للحرب في سوريا ولن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع بقاء بشار الأسد في السلطة.

وأوضح "أوباما" الذي يحضر القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك" والمنعقدة في العاصمة الفلبينية مانيلا للصحفيين، -أوضح- أنه سيتعين على روسيا وإيران في مرحلة ما أن تقررا إن كان عليهما الاستمرار في دعم الأسد أو الحفاظ على الدولة السورية،.. القول الفصل هو أنني لا أرى موقفا يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة".

وتابع "ما نفعله مع أعضاء تحالفنا هو إدراك أن الأمر قد يتطلب بضعة شهور إلى أن يعرف الروس والإيرانيون وبصراحة بعض الأعضاء في الحكومة السورية والنخبة الحاكمة داخل النظام الحقائق التي قلتها للتو".

وقال أوباما إن موسكو وطهران تعتبران تنظيم الدولة "خطرا حقيقيا" لكن جهود موسكو في سوريا تهدف إلى دعم الأسد.

وبدأت روسيا في شن ضربات جوية في سوريا في نهاية أيلول وقالت إن هدفها الرئيسي هو متشددو تنظيم "الدولة" لكن غالبية القصف الروسي استهدف مدنيين ومناطق تسيطر عليها المعارضة "المعتدلة".