أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" ترصد هجوم الأمريكيين على رئيسهم بسبب موقفه من اللاجئين السوريين

الرئيس الأمريكي باراك أوباما - وكالات

هاجم أمريكيون رئيس بلادهم "باراك أوباما" وانتقدوه بعنف، على خلفية موقفه من اللاجئين السوريين ودعوته لمساعدتهم وإبقاء حدود الولايات المتحدة مفتوحة أمام هؤلاء اللاجئين، بوصفهم "الأكثر تضررا من الإرهاب".

وجاء هجوم الأمريكيين على رئيسهم علنا، عبر الصفحة الرسمية للبيت الأبيض، التي نشرت مقطعا يحمل مقتطفات من كلمة لأوباما أمام قمة العشرين المنعقدة مؤخرا في تركيا، يركز على أزمة اللاجئين السوريين، تحت عنوان: "نحن لانغلق قلوبنا في وجه ضحايا العنف".

ورصدت "زمان الوصل" تعليقات الجمهور الأمريكي على المقطع، والتي انقسمت بين فئة ترحب باللاجئين السوريين وهي فئة قليلة، وفئة ثانية تشترط أن يتم التحقق منهم قبل استقبالهم في الولايات المتحدة، وفئة ثالثة ترفض فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين أياً تكن الأسباب والمبررات.

واختلفت مسوغات الرافضين لاستقبال اللاجئين من سوريا، بين متخوفين من تحول هؤلاء اللاجئين إلى أدوات "إرهابية"، وبين من يرون أن الأمريكيين أولى بالمساعدات من غيرهم، وبين من يعتقدون أن هناك دولا كثيرة يمكن أن تتولى استيعاب هؤلاء اللاجئين.

وخلال قمة العشرين ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة قال فيها: "الناس الذين يفرون من سوريا (... لحظة صمت) هم الأكثر تضررا من الإرهاب، والأكثر هشاشة وضعفا في مواجهة عواقب الحرب الأهلية والصراع، إنهم الآباء والأمهات والأطفال واليتامى. ومن المهم جدا أن لا نغلق قلوبنا بوجه هؤلاء الضحايا، أو نشرع في مساواة قضية اللاجئين مع قضية الإرهاب".

وتابع أوباما: "في أوروبا، أعتقد أن أناسا مثل المستشارة ميركل (مستشارة ألمانيا) اتخذوا موقفا شجاعا جدا عندما قالوا إن من واجبنا الأخلاقي كبشر مساعدة الناس المعرضين للخطر، وأنا أعلم أن ذلك يرتب ضغوطا هائلة على موارد شعوب أوروبا، لكن لا أحد يحمل عبئا أثقل من الشعب التركي مع وجود 2.5 مليون لاجئ، وكذلك من شعبي الأردن ولبنان.. وعلى كل واحد منا أن يقوم بدوره (في المساعدة)، وعلى الولايات المتحدة أن تواصل القيام بدورها".

وهذه عينات من التعليقات التي رصدتها "زمان الوصل" تعقيبا على كلام أوباما، وترجمت ما جاء فيها: 
• نحن لانريد هؤلاء الزبالة هنا.
• نعم نحن لانغلق قلوبنا، ولكن نغلق حدودنا.
• أوباما يعمل بشكل مريع على تعريض حياة الأمريكيين للخطر، إنه لايستمع للناس.
• الرحمة لا تعني الغباء، إذا كنت لاتستطيع (يا أوباما) التحقق من هؤلاء اللاجئين وضمان أمن الأمريكيين فلا تدعهم يدخلون إلى الولايات المتحدة.
• محرر ومستشار يدعى "جون لابرايس" رد بالأرقام على المنتقدين، مبيناً أن هناك 750 ألف لاجئ أعيد توطينهم منذ 11 سبتمبر 2011، لم يتم اعتقال شخص واحد منهم بتهمة التورط في عمليات إرهابية على الساحة الأمريكية.
• أعتقد أننا يجب أن نهتم بمواطنينا الأمريكيين أولاً.
• أرجوك كن رئيسا أمريكيين واهتم بالأمريكيين.
• أوباما ليس لديه مشكلة في إغلاق قلبه بوجه المشردين والأطفال (الأمريكيين) النائمين على قارعة الطريق.. تباً لهذا العار!
• نحن لانغلق قلوبنا في وجه من يعانون، ولكننا نحمي شعبنا أولاً.
• حدودنا ستبقى مغلقة، ألم تتعظ (يا أوباما) من أحداث 11 سبتمبر.
• لماذا لاتستوعب المملكة العربية السعودية هؤلاء اللاجئين، يمكننا مساعدتهم (هناك)، بدل أن نجلبهم إلى بلادنا.
• إذن افتح لهم (يا اوباما) قلبك الداعر ومنزلك الداعر.
• أغلقوا الأبواب الملعونة أمام السوريين، نحن الأمريكيون جميعا بحاجة إلى الأمن في بلادنا.
• ليس لديك (يا أوباما) طريقة لمعرفة من هم بحق ضحايا العنف، إنك تعرض الولايات المتحدة للخطر، لقد صرنا نحن الضحايا.
• لاتحضر اللاجئين السوريين إلى البلد، ساعدهم وأبقهم بعيدا عنا، استمع للناس، نحن زعماؤك ولست أنت زعيمنا.
• غبي ومخبول (يقصد أوباما).
• لقد أغلقت قلبك بوجه المسيحيين الذين ذبحهم تنظيم الدولة، الرب ولست أنت من له الكلمة الأخيرة.
• لامكان للقرارات العاطفية، الأمر يتعلق بأمننا.
• لا لقدوم لاجئين سوريين إلى بلادنا، حتى تضمن لنا الأمان من الإسلام المتطرف.
• ترامب (مرشح رئاسي دعا لعد استقبال اللاجئين) على حق، أما أوباوما فغبي.
• هؤلاء اللاجئون يمكنهم الذهاب إلى أفريقيا وغيرها من بلدان المنطقة.
• شاعرة وكاتبة علقت: ليتني استطيع استقبال لاجئ في بيتي.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (98)

محمد علي

2015-11-19

الحق معهم ،،، السوريون و العرب و المسلمون لم و لن يكونو بحاجه للهجرة لولا الطغاة المستبديين و مساعدة الغرب للمجرمين ،،،اتمنا لو ان الامريكان الاغبياء ان يفتحو اعينهم و عقولهم قليلا لعرفو و فهمو ان 9/11 و القاعدة و داعش و ما سياتي من داحش و طاحش باخش نايش سوى صناعة مخابراتهم و دعمهم ،،،، لكن المخدراتو الكحول و التشرد و الا انسانية انستهم باننا مهد الحضارات و الانسانية و الاديان السمواية و ان اقتصاداتهم تعيش على الصناعات الحربية ،،،،، القليل منهم يعي ذلك و الباقي اما غبي ام مسطول..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي