أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سيناريوهات بشأن اسرائيل بعد استقالة اولمرت

أوصت الشرطة الاسرائيلية يوم الاحد بتوجيه اتهامات جنائية ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي تعهد بالاستقالة هذا الشهر وسط سلسلة من الفضائح.

وللمحامي العام الاسرائيلي القول الفصل في مسألة توجيه اتهام لاولمرت.

وفيما يلي ثلاثة سيناريوهات للاحداث بعد استقالة اولمرت في النظام السياسي الاسرائيلي المهتز.

- تشير استطلاعات رأي اسرائيلية الى أن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ووزير النقل الاسرائيلي شاؤول موفاز وهو وزير دفاع سابق هما الاكبر حظا الفوز في السباق على قيادة حزب كديما. ويستطيع اي منهما تشكيل ائتلاف حكومي مثل الحالي. وقد يتولى ايهما منصب رئيس الوزراء بمجرد اداء اليمين الدستورية في البرلمان في نهاية اكتوبر تشرين الثاني. وسيظل اولمرت رئيسا لوزراء حكومة لتسيير الاعمال حتى ذاك الحين.

- قد يحجم بعض الشركاء المتخاصمين في ائتلاف اولمرت عن الانضمام الى ائتلاف مع ليفني الاكثر اعتدالا سياسيا اذا اصبحت زعيمة للحزب.

وقد تلقي هذه الاحزاب بثقلها خلف بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة اليمينية في البرلمان وتضغط على الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس بان يطلب من نتنياهو محاولة تشكيل ائتلاف. وحكومة مثل هذه قد تمانع مواصلة محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين أو اجراء مفاوضات غير مباشرة مع سوريا.

- قد تؤدي استقالة اولمرت الى ان تفضل اغلبية في البرلمان اجراء انتخابات مبكرة. وقد يحل البرلمان نفسه ويحدد موعدا لاجراء الانتخابات قبل موعدها المقرر في عام 2010.

ويتعين اجراء انتخابات في غضون خمسة شهور من تصويت الكنيست (البرلمان) على حل نفسه لكن الفجوة الزمنية تكون عادة اقصر في الممارسة. وتشير استطلاعات للرأي في الاونة الاخيرة الى ان حزب ليكود بزعامة نتنياهو قد يصعد باعتباره الاقوى اذا اجري تصويت الآن.

ومثل هذا السيناريو قد يبقي اولمرت رئيسا لحكومة تسيير الاعمال الى حين تشكيل حكومة بعد الانتخابات.

رويترز
(108)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي