أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد هجمات "باريس".. دعوات أمريكية لإغلاق باب اللجوء بوجه السوريين

ماركو روبيو

دعا غالبية المرشحين إلى الانتخابات التمهيدية الجمهورية للسباق الرئاسي الأميركي الأحد إلى إغلاق الباب امام استقبال لاجئين سوريين بعد اعتداءات باريس وذلك لخشيتهم من أن يكون في صفوفهم متسللون من تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال السناتور ماركو روبيو عبر شبكة "ايه بي سي" إن "الأمر ليس أننا لا نريد ذلك، بل لا يمكننا ذلك"، موضحا أنه "ليست هناك أي طريقة للتحقق من سوابق شخص آت من سوريا. بمن يمكننا أن نتصل في سوريا للتحقق منه".

وأضاف "من أصل ألف شخص يصلون يمكن أن يكون 999 منهم أناسا مساكين فارين من القمع والعنف ولكن واحدا منهم قد يكون مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية".

من جهته قال المرشح الجمهوري الآخر جيب بوش لشبكة "سي ان ان" إنه "بالنسبة إلى مسألة اللاجئين، أعتقد أنه يجب أن نركز جهودنا على المسيحيين الذين يذبحون" في سوريا.

ومنذ الاعتداءات التي أدمت باريس مساء الجمعة تتعالى أصوات المرشحين الجمهوريين المطالبين بوقف تطبيق قرار الرئيس باراك اوباما باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري خلال عام.

وفي مقابلة مع فوكس نيوز السبت قال بن كارسون ثاني أوفر المرشحين حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية خلف دونالد ترامب إنه "سيكون خطأ فادحا جلب أناس إلى هذا البلد يعيشون في تلك المنطقة من العالم".

أما السناتور المحافظ المتشدد تيد كروز فقال السبت للشبكة نفسها "هذا جنون"، مشيرا إلى إحصائية لم يحدد مصدرها ولكنها "غربية جدا بالنسبة إلى موجة لاجئين"، لأنها تظهر أن 77% ممن وصلوا إلى أوروبا هم شبان ذكور.

وقرار استضافة 10 آلاف لاجئ بحلول أيلول/سبتمبر 2016 الذي أعلنه أوباما في أيلول/سبتمبر الفائت وتؤيده بالمقابل المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون التي تدعو الى التركيز على عملية اختيار هؤلاء اللاجئين.

وجدد البيت الأبيض الأحد التأكيد على أن عملية التحقق من اللاجئين الذين توافق الولايات المتحدة على استقبالهم دقيقة وتتم وفق معايير صارمة للغاية. وقال مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي بن رودس "لا يمكننا أن نغلق أبوابنا أمام هؤلاء الناس".

فرانس برس
(93)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي