حين يتعلق الامر بسد العجز المائي الذي تعاني منه محافظتا دمشق وريفها فإن المصالح الشخصية لهذا أو ذاك من مجموعة المستفيدين من الينابيع والانهار تسقط عمدا من حسابات وزارة الري ومديرية الموارد المائية التابعة لها في المحافظتين المذكورتين.
وما حدث في قرية بيت جن وصب مجرى نهر الاعوج بالخرسانة البيتونية خير مثال على تعارض المصالح وتضادها. ففي الوقت الذي يقول فيه اهل القرية:
إن قريتهم من القرى الصامدة في مواجهة العدو وتحتاج معاملة خاصة أسوة بمثيلاتها من القرى التابعة لمحافظة القنيطرة التي لا تفتأ المحافظة هنا عن تقديم كافة الخدمات اللازمة والضرورية,بالمقابل نجد من وزارة الري من يقول :
بأن بيت جن ليست مصنفة سياحيا وصب النهرورصفه كان بناء على كتاب رئاسة مجلس الوزراء واقتلاع الاشجار تم بموافقة مديرية الزراعة نظرا لوقوعها ضمن حرم النهر الذي يعد أملاكا عامة وعليه فقد اعتبرت وزارة الري اشادة الاستراحات ضمن الحرم غير قانونية وبالتالي موجبة الازالة الامر الذي أثار حفيظة اصحاب تلك الاستراحات لا سيما وانها مصدر رزقهم الوحيد وبين العام والخاص مشكلة تتكرر احداثها في اكثر من مكان من محافظة ريف دمشق حيث يقف القاطنون بالقرب من الينابيع ضدمشاريع استجرار المياه من المناهل الطبيعية الى المناطق التي تعاني شحا بالمياه في دمشق وريفها وعليه يقف الرأي حائرا في المواءمة بين مصالح قلة من المستفيدين والكثير من الذين ينتظرون مياه الشرب بين الفينة والاخرى مع انقطاعات تدوم لأيام كثيرة وأمل اكبر بجهود الجهات المعنية في ايجاد حلول جذرية ودائمة.
مع القاطنين
وبناء على ما تقدم كان لا بد من الذهاب الى هناك لنستطلع آفاق المشكلة لنقف على حدودها. وهناك التقينا عددا من المواطنين الذين كانت آراؤهم تتمحور حول الاضرار التي ستلحق بهم نتيجة لازالة الاستراحات وشق الطريق وكذلك صب ارض النهر .
أحد المواطنين ..قال: زرعنا وعملنا كثيرا فمنذ أربعة اشهر ونصف وانا اعمل على تلبيس الجدار بالحجر وعملت جاهدا على تجميله , وهناك تأكيدات وتوجيهات بضرورة الحفاظ على الاشجار وعدم المساس بها وما الفائدة من شق الطريق الى النبع فالزوار لا ينزلون اصلا الى هناك ونحن الذين ندافع عن النبع ونحمي مياهه من التلوث فلماذا الاصرار على فتح هذا الطريق بينما الطريق الآخر مغلق والمسألة هي (مسألة انتقام ) ولا ندري ما هي اسباب الغضب علينا وعلى الاشجار المغروسة منذ عشرات السنين والتي ينوون حاليا اقتلاعها من جذورها فأين الحرص على هذه الثروة الهامة وما يجري على أرض الواقع غير مقبول اطلاقا وكل يوم تأتينا أوامر وقرارات تمنع الري والسقاية .
واذا كان هذا الطريق مفيدا فلا بأس من شقه ولكنه لا يخدم أحداً.
أي جهة تريد تنفيذ الطريق ..? وزارة الري من أجل الري علماً انه لا حاجة لذلك فالنهر يفي بالغرض دون ان تتكلف الدولة أي مبالغ ولاسباب مدبرة لشق الطريق من أجل السيارات فقط وصب النهر الخاطئ من وجهة نظرنا كان سبباً بجفاف النبع والآبار التي كانت تروي عدة قرى وذلك باعتراف الجهات المنفذة.
واذا كان هناك خطأ منذ البداية فلماذا السكوت طيلة هذه السنوات التي عملنا خلالها وزرعنا وبنينا وتكبدنا الكثير من الجهد والمال وأسوة بمحافظة القنيطرة فلماذا تعطى في القنيطرة المنازل والاشجار ونحن نشتريها ومع ذلك هناك محاولات من البعض لاقتلاعنا من جذورنا بعد ان زرعنا انفسنا امام العدو وحرب تشرين المجيدة تشهد لنا بالتصدي لذلك العدو, ودباباته فهل نكافأ بهذا الشكل غير المقبول ..و لماذا كل تلك الازدواجية في التعامل ولماذا لا ينظر هؤلاء الذين يريدون اقتلاعنا من ارضنا الى ما تقوم به محافظة القنيطرة من عمليات زرع وبناء واستقطاب للنازحين عن اراضيهم?!!
أحد المواطنين قال : إننا وكغيرنا من ابناء القرى الجميلة على امتدادوطننا الكبير نحاول تفعيل دور السياحة في منطقتنا وعليه فقد قمنا بانشاء عدد من الاستراحات التي من شأنها تخديم السياح والمصطافين وبامكانياتنا المحدودة ومنذ سنوات خمس لم يتم تخديم هذه الاستراحات سوى بالصرف الصحي دون ان تصل الينا أي خدمات أخرى من ماء وكهرباء وحتى الهاتف ايضا والذي كان يضفي على المكان جمالا أخاذا تم حجزه ضمن كتل اسمنتية الامر الذي قلل من شأن هذه الاستراحات ولم تعد قادرة على استقطاب السياح كما كانت تفعل من قبل كما تم قطع /50/ ألف شجرة (كما ورد على لسان اكثر من مواطن ) بشق طرق الهدف منها تخديم مساحات قليلة من الاراضي في أسفل القرية .
وطالب مواطنون آخرون بإدراج منطقتهم ضمن المناطق السياحية والعمل على تخديمها أسوة بالمناطق السياحية الاخرى في محافظة ريف دمشق كالزبداني ووادي بردى كما طالبوا بإستثنائهم من دفع الضرائب المختلفة والسماح لهم بإشادة الابنية الخدمية و اضافوا: خدماتنا السياحية غير متكاملة و حتى تاريخه لا نزال نستخدم الشوادر كمطابخ . و نطالب بخدمات كاملة اسوة بغيرنا و اراضينا سواء كانت املاك دولة ام مشاعا مفرزة او غير مفرزة هي ملكنا و نحن جزء من نسيج المجتمع السوري و لا نقبل الا بمعاملتنا كغيرنا . خاصة و اننا على مجرى مياه نهر الاعوج و مياه ينابيعنا عذبة و نحاول ايجاد متنفس لمدينة دمشق بأسعار رخيصة و معقولة . و مع ذلك لا يوجد لنا اسم على خارطة السياحة السورية و لا نعطى الرخص اللازمة لإشادة المباني الخدمية و المرافق العامة علما ان معظم المناطق المجاورة مصنفة سياحيا و حاصلة على معظم الخدمات السياحية و مسموح فيها بالبناء حتى الطابق الثالث بينما يقتصر البناء عندنا على الطابق الاول فقط و السكان محرومون من معظم الخدمات الضرورية . و منطقة بيت جن من المناطق المحصورة نتيجة لعدم توسع المخطط التنظيمي وكافة الاراضي المحيطة بالمنطقة املاك دولة فلماذا لا تباع املاك الدولة للقاطنين.?
و بالنسبة للاستراحات و البالغ عددها 76 استراحة فهي مصدر رزقنا الوحيد و نحن ملتزمون بدفع الرسوم المترتبة علينا للبلدية كما تتقاضى المالية الرسوم ايضا و نعمل بأقصى طاقتنا لاعالة اسرنا.
المواطن جهاد السعدي قال : التقينا مع السيد جميل فلوح و قلنا له هكذا صببتم النهر و جفت مياه الابار و قطعت الاشجار و تكبدتم المبالغ الطائلةفقال سنعمل على ثقبه ..??
و قداكد الحضور كافة على ان صب ارض النهر ادى الى جفاف الابار و انخفاض منسوب مياهها فقد غارت مياه نبع المنبج نهائيا فاعتبر المواطنون صب ارض النهر خطيئة فادحة.
محمد عثمان رئيس مصلحة الزراعة في بيت جن قال : لدينا توجيهات من رئاسة مجلس الوزراء بإنارة هذه المنطقة و تشجيرها ليعرف العدو باننا شعب متمسك بأرضه و جذوره و لن نخرج منها . و نشكر المسؤولين على بعض المكرمات التي حظينابها و خاصة شق الطريق الجبلي و الذي لم نكن نحلم به اضافة الى منع قطع الكهرباء في القرى الامامية و هناك خط جر جديد لتنفيذ شبكة المياه الا ان المشروع متوقف حالياً لاسباب نجهلها و كان لدينا مشروع قديم سابق و المشروع الجديد ينفذ منذ ثلاث سنوات و لم ينتهِ حتى تاريخه ما يترتب على ذلك عدم تعبيد الطرقات و تناثر الغبار في كافة انحاء القرية اضافة للارباكات و العرقلة المرورية و ذلك لان اعمال التزفيت ممنوعة في بيت جن و مزرعة بيت جن.
إلحاح الجهات الرسمية على صب النهر
و للوقوف على رأي الجهات المختصة كان لا بد لنا من لقاء الدكتور جميل فلوح مدير مديرية الموارد المائية في محافظتي دمشق و ريفها الذي اوضح لنا ان ما تقارب نسبته 77% من الموارد المائية تتشكل في المنطقة الجبلية الغربية من حوض بردى و الاعوج و الجزء الباقي يتوزع في بقية المناطق التي وصفها بفقيرة المياه كالكسوة و غيرها , و حين قلنا له لماذا قمتم بصب نهر الاعوج بالاسمنت اجاب : لقد كان هناك إلحاح من جهات كثيرة كي نقوم بهذا الامر و نحن لا نذهب لاكساء نهر من تلقاء انفسنا و وجهة نظري الشخصية تقول : يفترض بنا تنظيم مجرى النهر و المحافظة على مقطعه و اعمار جدرانه فقط , وحرمه لديناكتاب من رئاسة مجلس الوزراء يطلب منا اكساء النهر كما شاهدتموه و هناك كتب كثيرة ايضا من اتحاد الفلاحين بهذا الخصوص و هذا الكلام قبل أن اكون في الادارة.
غايتنا تأمين مياه الشرب
سألناه عن الاضرار التي نتجت عن اكساء النهر و صبه بيتونيا فأجاب :عملياً ليس هناك اي ضرر و هدفنا هو نقل المياه من المناطق الغنية الى المناطق الفقيرة بها و لغايات تعنى بالشرب التي لا يختلف عليها اثنان مع الاشارة الى ان هناك استنزافا للمياه الجوفية من الابار الكثيرة جدا في الحوض , و منعا لذلك النزيف فقد حجزنا 160 حفارة هذا العام و في العام الماضي حجزنا 225 حفارة من اصل 292 حفارة تم حجزها في كل المناطق السورية . و اجراءاتنا صارمة لمنع الحفر المخالف و لدينا 13 لجنة دائمة تعمل ليلا نهارا و تحيل تلك اللجان المخالفين الى القضاء , و المشكلة التي تعاني منها دمشق و ريفها في انخفاض منسوب المياه تعود الى انخفاض معدل الامطار في الحوض و تعاقب سنوات الجفاف المتلاحقة , و من اصل 850 مليون م3 وهو المعدل الوسطي للامطار لم يهطل سوى النصف هذا العام اضافة الى عدم ترشيد استهلاك المياه من المستفيدين و من تحدث في بيت جن عن رشوحات النهر التي اثرت على المياه الجوفية هناك فادعاؤه خاطئ لانه لم يعد هناك ماء في النهر كي ترشح 40% منها الى المياه الجوفية حسب دراساتناو الجزء الذي يتحدثون عنه ذهب الى الشرب وهو امر لا نخجل منه فمحدودية الموارد المائية و التوسع العمراني و زيادة الطلب على الماء هما اساس المشكلة و من يتحدث عن المشكلة في بيت جن ليس من اصحاب الاختصاص فالدولة تقوم بإجراءات جدية لحل مشكلة العجز المائي في دمشق و ريفها و شكلت رئاسة الوزراء لجنة وزارية انبثق عنها لجنة فنية لدراسة الاجراءات لحل الوضع المائي وقدتوصلت الى نتائج هامة و صار هناك تحديد لمصادر مائية جديدة.و اضاف : طلبنا من مؤسسة مياه دمشق دراسة امكانية تطوير استثمار المياه من حوض نبع الفيجة و بناء على توصيتنا اعلنوا مناقصة عالمية لدراسة هذا الموضوع و نحن متفائلون بالمستقبل , اذ حددنا لمدينة دمشق اكثر من مصدر مائي (خارجها) بعضها دخل الاستثمار (جديدة يابوس ) و بعضها سيدخل العام القادم(دير العشائر).
( سد العجز المائي حتى 2015)
يقول الدكتور فلوح: وفق تقديراتنا وإذا صدقت التوقعات بالمصادر الجديدة فإن العجز المائي سيتم سده حتى العام (2015) أما التوصية الاخرى فكانت في الاسراع بانجاز محطات معالجة مياه الصرف الصحي كونها تشكل مورداً غير تقليدي لسد احتياجات المياه المخصصة للري في المحافظة ,ووزارة الاسكان خططت لتنفيذ هذه المحطات خلال الخطة الخمسية العاشرة, وقد أكدنا لوزارة الاسكان ضرورة ان تكون المياه المعالجة ذات نوعية جيدة ولا تلوث المياه الجوفية ,وأشار إلى أن مياه الغوطة تلوثت لان كل مياه الحوض غير المعالجة تذهب إليها, كما تحدث عن اعادة تأهيل مشاريع التزويد بالمياه, وفي ريف دمشق لوحدها يبلغ التسرب من الشبكة اكثر من (40%) وهذا بحد ذاته مصدر للمياه وحالياً يتم إعادة تأهيل الشبكات لتوفير تلك الكميات الكبيرة المهدورة.
اقتلاع ثلاثة آلاف شجرة فقط!!
وحين سألناه عن (50) ألف شجرة تم اقتلاعها في بيت جن قال:
إن الرقم عارٍ عن الصحة ومبالغ فيه وأكد ان الاشجار التي تم قطعها اثناء تنفيذ المشروع والواقعة ضمن حرم النهر كانت بحدود ( 3) آلاف شجرة وبموافقة الفلاحين علماً ان اقتلاع الاشجار لا يتم إلا بموافقة مديرية الزراعة والموافقة تلك يجب ان يكون لها مايبررها وهناك كل الاملاك العامة المتعلقة بحرم الانهار مسجلة باسم الاملاك الخاصة في السجلات العقارية وكانت لنا محاولاتنا في استصدار تشريع لحرم النهر يقدر ب/6/ امتار, واضاف اننا لم نتطرق الى مسألة الاستملاك لانها تحتاج الى وقت طويل جداً ولاجراءات كثيرة ومعقدة.
سألناه عن الاسباب الداعية لازالة الاستراحات في بيت جن قال: انها مطاعم في حرم النهر وضمن الاملاك العامة وهذه المطاعم و الاستراحات سنقوم بهدمها وسبق ان وجهنا انذارات الى اصحابها منذ ثمانية اعوام, وازدياد عدد تلك الاستراحات هو مسؤولية البلدية هناك وليس غيرها, وهنا لابد من الاشارة الى ان اصحاب تلك الاستراحات يستغلون مياه النهر في صنع النوافير والبحرات وغيرها.
وختم الدكتور جميل حديثه قائلاً: بالنسبة لادعاء المواطنين بأن النهر ادى الى نضوب مياه نبع المنبج فهذا الكلام غير صحيح ومن المعروف ان نبع المنبج يجف صيفا وبشكل تدريجي وتزداد غزارته شتاء بنسبة كبيرة تصل الى 5م3 في الثانية بعكس بقية الينابيع.
إحالة إلى القضاء
وللوقوف على وجهة نظر البلدية التقينا المهندس معتصم عثمان رئيس بلدية بيت جن الذي اجاب على كافة استفساراتنا ولدى سؤالنا اياه عن اسباب عدم ازالة الاستراحات منذ اشادتها علماً أنها منذرة بالهدم منذ ثمانية أعوام اجاب: لا توجد مخالفات والاستراحات القائمة حاليا قديمة وقائمة منذ عشر سنوات وهي عبارة عن مجموعة من القضبان الحديدية وقضبان الزل وتقع خارج حرم النهر .
وفيما يخص تعدي اصحاب تلك الاستراحات على مياه النهر وذلك عن طريق خراطيم المياه واستخدامها ضمن الاستراحات فقد قامت البلدية باجراء عدة ضغوطات خلال موسم الامطار والمياه وسنتابع مع بداية العام القادم ضبط ومخالفة كل من يتعدى على الشبكة و وسنحيله الى القضاء وهنا لابد من الاشارة الى ان تلك الاستراحات مخدمة بشبكة الصرف الصحي والطرقات فقط ولا نستطيع تخديمها لانها خارج المخطط التنظيمي والمطلوب الاهتمام بها من قبل مديرية السياحة والعمل على تفعيل دورها في تنشيط الحركة السياحية في بيت جن.
ما ورد غير صحيح
سألناه عن اسباب توقف مشروع تنفيذ شبكة المياه في بيت جن فأجاب: ان الجهة المنفذة لمشروع استبدال خط مياه الشرب في القرية هي شركة ريما وصاحبة المشروع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة الريف وحاليا العمل جار في المشروع وهو في مراحله الاخيرة كما تقوم الشركة المنفذة حاليا بتعبيد الطرقات وتسويتها وما ورد على لسان القاطنين بأن المشروع متوقف منذ عدة سنوات غير صحيح الا انه لابد من الاشارة الى ان هناك تباطؤاً في العمل ونحن على ابواب موسم الشتاء وفي حال عدم الانتهاء من عمليات تزفيت.
جميع الحفريات وترحيل الردميات سوف يؤدي ذلك الى اضرار كثيرة تنعكس على حالة الشوارع وعلى القاطنين ونطالب الجهات المنفذة بتسريع وتائر العمل وانهاء عمليات التعبيد والتسوية حفاظا على المصلحة العامة وراحة المواطنين.
السياحة في بيت جن:
استشفائية واستكشافية
سألنا المعنيين في مديرية التخطيط السياحي في وزارة السياحة عن العوامل التي تجعل من المناطق سياحية وهل تنطبق على بيت جن فكانت الاجابة: نجري حاليا دراسة تخطيطية وتنظيمية لتحديد المحاور السياحية في كافة محافظات القطر ومن ضمنها محافظة ريف دمشق ولدينا ما يسمى بعوامل الجذب السياحي ومقومات السياحة في المنطقة وفيما يتعلق ببيت جن فهي تتمتع بطبيعة جبلية جميلة-معتدلة صيفا كما تتميز بتساقط الثلوج شتاء وتتوفر فيها كافة عناصر الجذب السياحي فالسياحة فيها جبلية-استشفائية علاجية واستكشافية نظرا لوجود المغاور والكهوف. وهل هي مدرجة على خارطة السياحة السورية?
تم وضع دفتر الشروط الفنية الخاصة بمنطقة بيت جن وذلك لبعض العقارات فقط كما تم اعتبارها منطقة تطوير سياحي متكاملة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية