ذكرَ تعميم السيد وزير الاتصالات الصادر منذ أيام , بدعوة سابقة لتقديم طلبات تراخيص للمواقع الالكترونية السورية و ذلك من خلال طلب وزارة الاتصالات من أصحاب المواقع الالكترونية و خصوصاً الإخبارية منها , تقديم طلب ترخيص إلى الوزارة من خلال تعبئة استمارة جاهزة تتضمن بعض الأسئلة (التعليقات و مدى حريتها – المسؤول عن الموقع – مكان النشر بالتفصيل الخ ...) أحد المصادر قال لزمان الوصل أن هذه "مسرحية تراخيص" هدفها الأساسي حصر عدد المواقع الإخبارية السورية التي تعمل من داخل البلد ليتم متابعتها بشكل "اشمل "..
و رخص في سوريا لأكثر من /120/ جريدة و مجلة , ونفس العدد تقريباً ينتظر الترخيص منذ أكثر من سنتين في أدراج الوزارة , أسئلة عديدة تدور في الوسط الصحفي عن جدوى الإعلام السوري المطبوع اولاً و الإذاعي ثانياً , إلا أن الإجابة غير موجودة و لا حتى في مكتب وزير الإعلام السوري الذي يعتبره بعض الصحفيين سفيراً بمرتبة وزير , نظراً لأسفاره الكثيرة و عدم لمس تطور حقيقي في البنية الصحفية السورية طول مدة ترأسه قطاع الإعلام ...
الإعلام الالكتروني السوري كان خط الدفاع الفاعل الوحيد في الدفاع عن سورية أثناء هجمة الإعلام اللبناني الموجه في الفترات الماضية , هذه المواقع العاملة دون إطار قانوني مكتوب .... بدأ العمل على" تأطيرها " بشكل ما و بطريقة لم تتكشف خيوطها بعد ... و لعل التعاميم الوزارية بداية الغيث .....
التقدم بطلب ترخيص ثم تعميم "مكافحة التعليقات" ثم مجهول النشر الالكتروني ...
زمان الوصل - دمشق
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية