"الحر" و"روسيا" ينفيان صحة ما ورد عن اجتماعات "أبو ظبي"

نفت روسيا علمها بتقارير حول عقد لقاء مرتقب بين وفد من الجيش السوري الحر ومسؤولين روس، النفي الروسي قابله نفي من فصائل الجيش الحر إذ أصدر 49 فصيلا سوريا منضويا تحت راية الجيش السوري الحرّ، بياناً نفى فيه نفياً قاطعاً ما أعلن عن عزم 28 فصيل في الجيش الحر الاجتماع مع مسؤولين روس في العاصمة الإماراتية أبوظبي بهدف بحث العلاقة بينهما.

وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن منسق لمحادثات بشأن سوريا قوله، إن وفداً من الجيش السوري الحر وافق على لقاء مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين في العاصمة الإماراتية أبوظبي أواخر الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها الشهر الماضي إن موسكو مستعدة "لإجراء اتصالات مع قادة هذه البنية، بهدف بحث إمكانية مشاركتها في العمل لوضع عملية تسوية سياسية للأزمة السورية، عبر محادثات بين الحكومة والمعارضة الوطنية".

فصائل الحر أوضحت في بيانها أنها ننفي ما ورد جملة وتفصيلاً " مؤكدة أنه "من غير الممكن الجلوس مع الروس في ظل احتلالهم لسوريا واستهدافهم المدنيين والمستشفيات ومواقع الجيش السوري الحرّ".

وأشار إلى أن هدف بث مثل هذه الشائعات هو "تفريق الصفوف ونشر البلبة وتضليل الرأي العام ولفت الانتباه عن جرائمهم".

وقالت الفصائل في بيانها أن الإدعاءات الروسية لعدوانها على سوريا بغية محاربة تنظيم الدولة هي حجج واهية  مؤكدين أن روسيا تقوم باستهداف مواقع مدنية مثل المشافي والمدارس، إضافة إلى مقرات وخطوط دفاع الجيش السوري الحرّ.

وأضافت أن أكثر من 90% من الهجمات طالت مدنيين ومقرات للمعارضة، وتعهدت بمواصلة القتال "حتى تطهير سوريا من رجس الاحتلال بكافة أشكاله، ومن عصابة الأسد ومن إرهاب تنظيم الدولة".