أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نصر الله يرفض اطلاق وصف مجرم على مطلق النار على الطائرة

.... يقلل من اهمية الحادث ويعتبره عرضيا ؟؟؟؟؟

اسهب نصر الله في الحديث عن حادث إطلاق النار على مروحية الجيش اللبناني في سجد، فنوّه بتعاطي الجميع بمسؤولية حين قالوا: «هذا حادث قد حصل ولننتظر التحقيق».

وأضاف: «نحن أيضاً تعاونّا مع قيادة الجيش من الدقائق الأولى».


وشرح تفاصيل الحادث ليخلص إلى أن «بعض الإخوة فوجئوا بوجود مروحية لم يحددوا معالمها، وأحد الإخوة أطلق النار فحصل الذي حصل».


وكشف نصر الله أن مطلق النار هو من طلب من قيادة المقاومة تسليم نفسه للقضاء العسكري، معتبراً أن الحادثة «أحدثت إرباكاً كبيراً وحرجاً للمقاومة (وهو شاب عمره 19ــــ20 سنة) قال أنا التحقت بالمقاومة من أجل الدفاع عنها، من أجل الدفاع عن بلدي، أنا آت لأقدم دمي ولم آت من أجل أن أحرج المقاومة».

واردف أنا أذكّر الذين قامت قيامتهم ويحاولون اللعب بين الجيش والمقاومة بأنّه في 13 أيلول 1993 أطلقت علينا النار، وسقط لنا شهداء رجالاً ونساءً عددهم عشرة، وأكثر من خمسين جريحاً، برصاص الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، ولم نحرّك ساكناً.

يومها كنت أحد الذين اتُهموا بالجبن، واتُهمت قيادة حزب الله بالجبن والتخاذل وكانت ليالي قاسية. لم نعرف من أين تأتينا السهام لكننا لم نحرك ساكناً لأننا أوعى الناس على موضوع الفتنة بين الجيش والمقاومة، هذه مستديرة المطار، وما مار مخايل عنا ببعيد».


وانتقد نصر الله الكلام غير المسؤول الذي استغل حادث المروحية للقول إنّ «حزب الله يرسم خطوطاً حمراء للدولة اللبنانية، وإنّ ما جرى تكريس الدولتين: دولة حزب الله والدولة اللبنانية، وإنّ استهداف الجيش متعمد». معتبراً أنّ مطلقي هذا الكلام لا يمكن أن يكونوا حريصين على الجيش.


وتوجّه نصر الله بالتعزية الى عائلة الشهيد النقيب سامر حنا، قائلاً: «أنا وإخواني وعوائلنا أكثر من يفهم ماذا يعني أن يستشهد لأحد ما عزيزه وحبيبه. هذه حادثة حصلت مثلما يستشهد لدينا شباب في التدريب ومثلما هناك ضباط وجنود في الجيش اللبناني يستشهدون في التدريب».


ورأى نصر الله أنه لا يجوز التعاطي مع الحادث بهذا الشكل فيما «نحن ذاهبون الى طاولة حوار». وقال للداعين إلى تسليم من أعطى أمراً بإطلاق النار، «لم يعط أحدهم أمراً، وفي النهاية إن كان أحدهم قد أصدر أمراً فأنا أتحمّل المسؤولية... أنا أتحمل المسؤولية في الحرب والسلم عن كل ما تقوم به هذه المقاومة».


وأكد أنّ «الموضوع ليس أكثر من حادث، وليس له لا دلالاته السياسية. لا هو رسالة للإسرائيلي لأن الإسرائيلي يعرفنا جيداً، ونحن لا نقدم رسائل بأجساد ودماء أحبائنا وأعزائنا، لا في الجيش ولا في المقاومة ولا من الناس، ولا هو رسائل لأحد في الداخل». ونوّه بالكلام الذي صدر عن الرئيس ميشال سليمان بشأن الحادث.


وانتقد من رأى في الحادث فرصته كي «يسلخ جلد حزب الله»، مؤكداً «أن جلد حزب الله لا يسلخ، ولن يسلخ، ولن يستطيع أحد في يوم من الأيام أن يحقق هذه الأمنية، هذه أوهام وخيالات».
ورفض نصر الله أن يُنعت مطلق النار بـ«المجرم»؟؟؟؟

وأوضح: «أنا لا أقبل أن يصنّفه أحد مجرماً، هذا مقاوم كان يقوم بواجبه، حصل التباس، التحقيق يبيّنه، القضاء هو الذي يوصّفه، لا أحد يحق له أن يوصفه».

صحف
(103)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي