قالت صحيفة ألمانية إنه ليس صحيحا أن اجتماع فيينا بخصوص الأزمة السورية، قد خلا من أي تمثيل سوري، كما أشيع، في حين حضره كل من هب ودب من ممثلي دول العالم ومنظماته.
وقالت صحيفة "دير بوستيلون" المعروفة بتعاطيها مع الأخبار بجرعة عالية من التهكم، تخلط فيها الجد بالهزل، إن "الحضور السوري" في مؤتمر فيينا تمثل من خلال وجود نادل (جرسون) يعمل في فندق إمبريال، حيث عقد مؤتمر فيينا لبحث الأزمة السورية.
التقرير الذي نشرته الصحيفة الساخرة، واطلعت "زمان الوصل" عليه وترجمت مافيه، أعطى للنادل اسم نزار خوري، قائلا إن عمره يبلغ 25 عاما، وإنه يعيش في العاصمة النمساوية فيينا منذ 4 سنوات.
وأرفقت "دير بوستيلون" تقريرها الساخر بصورة من قاعة اجتماعات فيينا، وفيها يبدو أحد مقدمي الشراب والطعام، حيث أشارت إليه بسهم أحمر، باعتباره "نزار خوري"، ممثل سوريا الوحيد في الاجتماع.
وقالت الصحيفة أن ممثلين من مختلف دول العالم حضروا الاجتماع المخصص لبحث الأزمة السورية، قادمين من: الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين والمملكة العربية السعودية وتركيا ومصر والعراق وإيران والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان ولبنان والأردن والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والأمم المتحدة.
واعتبرت الصحيفة بلغة تهكمية أنه مع كل هذا الحضور الحاشد وغير المسبوق، لايصح التغافل عن دعوة ممثلين عن سوريا، وقد تم ذلك بوجود "خوري".
وتعرف "دير بوستيلون" بأسلوبها الذي يدرج الأخبار ضمن القالب الساخر، ومن أشهر ما نشرته في هذا المجال حديثها عن "آي تومب" (القبر) الذي سينزل فيه "ستيف جوبز" مالك ومؤسس شركة "آبل"، لدى وفاته مستعيرة عبارة "آي تومب" من "آي فون" الذي يمثل أشهر منتجات الشركة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية