اشتكى أهالي قرية "مهين" شرق مدينة حمص (80) كم ،من سوء التجهيزات في محطة قطار القرية وتردي حال صالة الانتظار الخاصة بالركاب وعند زيارة كاميرا زمان الوصل للمحطة ظهرت الصالة بشكل سيء جدا فالبلاط مقلوع والجدران متسخة وحتى المزروعات الموجودة هي أشبه بشتلات المقابر الذابلة وبالنسبة لخدمات الركاب من مرافق صرف صحي ومقاعد انتظار فهي في أسوأ حال .
![](../uploads/c6b5ff9830e5cde6335a08f807c11b88.jpg)
وقال أحد الموظفين في المحطة لزمان الوصل أن مستثمر المحطة لم يزرها منذ استثمارها وحتى عمال الصيانة كان عملهم سريع جدا واعتمد على تلميع المحطة من الخارج (هات ايدك ولحقني) أمام اللجان المختصة وتركها بلا أدنى خدمات ، والمثير للاستغراب ما يُسكت لجنة الكشف من مديرية السكك الحديدية عن هذا الوضع لولا أنها مرتشية من المستثمر .
وتعد محطة الركاب في قرية مهين من أهم العُقد الحديدية في المنطقة فهي تستقبل في اليوم الواحد أكثر من (200) راكب في مختلف الدرجات وتسيّر يوميا (5) رحلات إلى مختلف أنحاء البلاد وهي الوحيدة في منطقة البادية التي تخدم كل من سكان القرى المجاورة( صدد ،حوارين ،الشعيرات ، مهين ‘ الحدث و القرتين ) ويبلغ عدد سكان هذه القرى مجتمعة أكثر من (100)ألف نسمة .
أحد أهالي قرية "حوراين" المجاورة قال أن الطريق من قريتهم إلى المحطة غير معبد منذ إنشاء المحطة في بدايات الثمانينات .
وأحيانا يضطر الركاب إلى المرور من فوق السكة للوصول إلى الجهة المقالة للصعود إلى القطارات بسبب عدم وجود سر أو نفق للمشاة في المحطة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية