أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تتخبط.. ممثلها الأممي يعطل مشروعا لوقف "البراميل" بحجة الحل السياسي، وبوتين يراه بلا جدوى

براميل النظام تسقط أمس على داريا - الأناضول

عارضت روسيا يوم الأربعاء مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرمي إلى "وقف عمليات القصف بالبراميل المتفجرة في سوريا"، معتبرة أن من شأنه أن يسيء إلى "محادثات السلام" الجارية.

وأعدت فرنسا وبريطانيا وإسبانيا النص الذي يهدف إلى منع استخدام الذخيرة البدائية الصنع، وفرض عقوبات على نظام بشار الأسد المتورط بإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين.

ورد نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة بيتر ايليشيف بـ"لا"، عندما سئل عما إذا كانت روسيا تؤيد النص، قائلا: "خصوصاَ في هذا الوقت الدقيق للغاية"، ملمحا إلى مساعي المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي للنزاع الذي يمزق سوريا منذ أعوام، وأسفر عن سقوط مئات آلاف الضحايا، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين.

وشدد ممثل روسيا الأممي أمام الصحافيين على موقف بلاده، متذرعا بالقول: "يجب أن لا نعرّض المساعي المبذولة حالياً للخطر".

ولكن تصريحات المندوب الروسي وحججه تناقضات تماما مع تصريحات رئيسه فلاديمير بوتين، الذي أعلن خلال لقائه نائب المستشارة الألمانية، عن أولوية "محاربة الإرهاب" في سوريا، معتبرا أن الحديث عن الحل السياسي في الوقت الحالي "لاجدوى له"، بل هو "غير منطقي".

ووفقا لتصريحات "دميتري بيسكوف" السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، فإن الأخير يعتبر أن الأولوية تتمثل في "محاربة الإرهاب والتطرف في سوريا، وبعد ذلك يمكن الحديث عن التسوية السياسية، والتصرف عكس ذلك، لا جدوى له وغير منطقي".

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي