أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تلاحق حكاية الصورة التي تنذر بوضع ملف اللاجئين على المحك، وترفع أسهم العنصريين

الصورة المثيرة للجدل - ناشطون

لاجئ يرفع إشارة النصر أمام المخيم المشتعل.. صورة مؤهلة لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما صفحات أولئك المناهضين لسياسة "الباب المفتوح" التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي جعلت من ألمانيا مغناطيسا لمئات آلاف المهاجرين واللاجئين من مختلف أنحاء العالم.

فقد غطت وسائل إعلام ألمانية تابعتها "زمان الوصل"، حادثة قيام مجموعة من المهاجرين واللاجئين بإضرام النار في مخيم أقيم لهم في مدينة "بريزيسي" السلوفينية على الحدود الكرواتية، وأعطت محطة مثل "n24" قرابة 5 دقائق لبث مباشر من موقع الحادث، حيث بدت ألسنة اللهب واضحة للعيان، وهي تلتهم خيام اللاجئين المحتجين، وكأنها تحذر الألمان من امتداد "الحريق" إلى بلادهم.



فيما التقطت صفحات ومواقع عنصرية اللحظة، وحصلت على إحدى الصور المستفزة من وسط الحريق، ونشرتها مع تعليقات موجهة نحو "المهاجرين المسلمين"، و"غير البيض"، لتقول: انظروا إلى هذا اللاجئ كيف يرفع شارة النصر ويلتقط "سليفي" أمام الخيام المشتعلة.

وتواجه سلوفينيا تدفقا كثيفا للاجئين، بعدما صارت الممر الأسهل نسبيا نحو ألمانيا؛ ما جعل طوابير اللاجئين الطويلة والضخمة من المشاهد المألوفة هذه الأيام، في عدد من المدن السلوفينية.

وتقول المعلومات التي استقتها "زمان الوصل" من تقارير الإعلام الغربي، إن مخيم "بريزيسي" الذي تم إضرام النار فيه، هو مخيم مؤقت صمم ليستوعب قرابة 350 شخصا، ولكن التدفق الهائل لللاجئين جعله مكتظا بالآلاف، فيوم الثلاثاء وحده دخل إلى سلوفينيا قرابة 9 آلاف لاجئ.

وحتى تكتمل حلقة الاستياء من اللاجئين، عمد أحد المواقع لنقل ما قال إنها الأسباب الدافعة لإحراق المخيم، ومنها ما نسب إلى لاجئ يسمى "همام" اشتكى من سوء شبكة "واي فاي" وعدم قدرته على نشر شيء على "فيس بوك"، مع عجزه عن محادثة زوجته.

بينما قال آخر يدعى "فتحي" إن الطعام غير جيد، وتذمرت "أميرة" من صوت الشاحنات التي تمر على الطريق بجانب المخيم، والتي تحرمها النوم بهدوء.

واستفاض الموقع في عرض ما نسبه للاجئين مختلفين، فمهدي ساخط لأن أحدا من رجال الشرطة لايجيد التحدث بـ"السورية"، أما نبيل فاشتكى من نقص مآخذ شحن الجوالات، ما جعله محروما من شحن بطارية جواله مدة 3 أيام.

وإلى جانب صورة "رافع شارة النصر" والصور المباشرة للحريق التي نقلتها محطات ألمانية، عمدت المواقع المناهضة للاجئين إلى الاستعانة بلقطات توضح مخلفات اللاجئين بعد مغادرتهم مخيماتهم المؤقتة، ومنها أكوام الثياب الملقاة على الأرض، لتقول إن هؤلاء ليسوا أناسا محتاجين بل "محتالين" هدفهم الأبرز استغلال "الأبواب المفتوحة" التي أشرعتها أمامهم أنجيلا ميركل.

ويقول مراقبون لوضع الحركات المناهضة للاجئين، إن هذه صورة "رافع شارة النصر" ستكون إحدى أوراق الضغط وتجييش الرأي العام في أيدي الحركات العنصرية، وفي مقدمتها حركة "بيغيدا"، التي لن تفوت الفرصة لمحاربة اللاجئين بسيف أحداث سلوفينيا، ما سيضع قضية اللاجئين على المحك مرة أخرى.


زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (101)

أزدشير

2015-10-23

لأنهم رايحين رحلة استجمام، هادا بدو شبكة والتاني بدو شاحن والتالت قال مابيرعرفوا يحكوا سوري وهديك ما عم تعرف تنام ، لك كتر خير الله اللي ما خلوهن تحت المطر والبرد ، لك والله عيب عليهن ، بدل ما يكونوا حضاريين شوي حتى تشجع الدول لإستقبالهن ، متل ماقال المتل "شحّاد ومشارط" ، هزلت ،،،،،،.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي