ارتفع مستوى السخط لدى أهالي "العناصر المفقودين" من مطار أبو ظهور العسكري، بعد أن عمد النظام إلى قطع رواتب هؤلاء العناصر، كما علمت "زمان الوصل"، ليضيف إلى إهماله قضيتهم إهمالا آخر.
ويطال قرار قطع الرواتب عشرات العناصر الذين كانوا يخدمون في المطار العسكري، فيما تقول معلومات حصلت عليها "زمان الوصل" إن عدد "المفقودين" يقارب 200 عسكري بين ضابط وصف ضابط ومجند، ولا يمكن التكهن بعدد القتلى من بين هؤلاء "المفقودين"، إلا أن ناشطين قدروا عددهم عند تحرير المطار بقرابة 100 قتيل.
وفي 9 أيلول/سبتمبر الفائت، أعلنت جبهة النصرة عن نجاحها في تحرير مطار أبو ظهور؛ لتسقط بذلك آخر قاعدة جوية لللنظام في محافظة إدلب، وينتهي وجوده العسكري في المحافظة بشكل كلي.
ورغم مرور نحو شهر ونصف على سقوط المطار، فإن كثيرا من أهالي العناصر الذين كانوا يخدمون فيه، لم يحصلوا على أي جواب شاف من النظام بخصوص أبنائهم، ما جعل هؤلاء الأهالي حانقين على سلوك النظام الذي ضحى بأبنائهم ككبش فداء له دون أن يفكر بحمايتهم أو تأمين انسحابهم، ثم أعقب ذلك بـ"التطنيش" على قضيتهم، وعدم محاولة مبادلتهم –سواء كانوا أسرى أو جثثا-، ليكمل حلقة ازدرائه بإيقاف رواتب هؤلاء، على ضآلتها.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية