يُنظم معارضون إيرانيون مؤتمرا دوليا حول موجة الإعدامات الجماعية في إيران والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في باريس غدا، بمناسبة اليوم العالمي ضد عقوبة الإعدام.
ويأتي هذا المؤتمر الذي من المقرر أن يشارك فيه مسؤولون في المقاومة الإيرانية وشخصيات أوروبية ودولية في ظل موجة من الإعدامات التي نفذتها السلطات الإيرانية بحق المعارضين فاقت 2000 حالة خلال رئاسة حسن روحاني.
وأفاد المعارض والناشط الإيراني محمد أمير لـ"زمان الوصل" بقيام معرض وثائقي كبير وخاص لتوثيق واستعراض واقع حقوق الإنسان في إيران من مختلف الأوجه، على هامش المؤتمر.
وأشار أمير إلى أن "إقامة هذا المؤتمر والمعرض المرافق له تأتي بعد الاتفاق النووي الذي حصل بين القوى العالمية وبين النظام الإيراني وقبيل البت في ملف واقع حقوق الإنسان من قبل الهيئات التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح أن الارتفاع غير المسبوق للإعدامات في إيران خلال الأشهر الأخيرة أثار القلق والتحذير لدى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية.
وأشار موقع "مجاهدي خلق" إلى أن "تواصل عقوبة الإعدام في مختلف المدن الإيرانية حتى عشية اليوم العالمي لمناهضة الإعدام تدل على مدى حاجة هذا النظام إلى ممارسة القمع والعقوبات الوحشية من أمثال الإعدام بهدف الاحتفاظ بسلطته".
وتابع موقع المعارضة الإيرانية "إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عاجزة عن تلبية أبسط حاجات الشعب الإيراني وللحيلولة دون اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية لا تجد طريقا أمامها إلا اللجوء إلى تكثيف أعمال القمع والإعدامات.
وأعدم نظام الملالي يوم الثلاثاء 6 تشرين الأول/اكتوبر 3 سجناء شنقاً في سجن "عادل آباد" بمدينة "شيراز" الإيرانية وهم "علي باز خسروي"، و"مصطفى خسروي" و"علي بازنوريان". كما أُعدم 3 سجناء آخرين في سجن "كوهردشت (رجايي شهر) في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2015. بعد أن تم نقلهم إلى الزنزانات الانفرادية يوم الاثنين بهدف تنفيذ أحكامهم بالإعدام.
وبموازاة ذلك تم نقل سجين آخر إلى زنزانة انفرادية في سجن مدينة "سنندج" بهدف تنفيذ حكم الإعدام به.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية