كشف مصدران بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن آخر تقييم للتواجد الروسي في سوريا يظهر إرسال تعزيزات بأسلحة برية هجومية، لاستخدامها في مناطق غرب سوريا ضد قوات المعارضة بعيدا عن عناصر تنظيم "الدولة".
ولفت أحد المصادر بحسب شبكة "سي ان ان" إلى أن هذه التعزيزات في الأسلحة تشمل أسلحة مدفعية متنوعة منها أربعة أنظمة إطلاق متعددة للصواريخ مثل أنظمة (MLRS وBM-30)، والتي تعتبر عالية الدقة في إصابة الأهداف، وأن هذه الأسلحة رصدت في منطقة بين حمص وإدلب ومناطق بغرب إدلب، ولا يعلم في الوقت الحالي ما إذا كانت هذه الأسلحة في مواقعها النهائية لبدء الضربات.
وقال المصدر الآخر إن الولايات المتحدة ترى هذه الخطوة على أنها "تسريع في النشاط البري،" الذي يستهدف المعارضة وليس تنظيم "الدولة"، لافتا إلى أنه وخلال الأسابيع السابقة رصدت الولايات المتحدة الأمريكية دخول أسلحة مدفعية إلى مرفأ اللاذقية وكانت الاستخبارات تعتقد تهدف لحماية المرفأ ولكن الآن التحرك الأخير هذا يشير إلى احتمال شن هجوم بري خلال الأيام المقبلة.
وأشار المصدران إلى أن روسيا قامت بإدخال أسلحة تشويش إلكترونية إلى سوريا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية