أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من الأرشيف المليوني.. بيانات رسمية عن عبدالفتاح قدسية وعلي مملوك وبثينة شعبان وأبو سليم دعبول

لدى "زمان الوصل" 1.7 مليون مذكرة رسمية (الجزء الأول)

مساعدة منها في التعرف إلى "البيانات الرسمية" لأهم شخصيات النظام التي تشاركه عملياته الإجرامية أو تغطي عليه سياسيا وماليا، تنشر "زمان الوصل" حصريا، ولأول مرة، دفعة من المعلومات من ضمن الأرشيف الأسدي المتضمن 1.7 مليون مذكرة.

وتأتي أهمية هذه المعلومات، من كونها مستندة إلى بيانات رسمية، تقطع الجدل حول بعض الأمور، ويمكن أن تساعد في ملأ فراغات في ملفات حقوقية وقضائية أقيمت أو ستقام ضد هؤلاء الأشخاص، ولنتذكر مثلا أن إصدار مذكرة من القضاء اللبناني بحق "علي مملوك" على خلفية تورطه بإدخال متفجرات إلى لبنان عبر "ميشال سماحة"، تأخر فترة من الزمن، لأن القضاء لم يستطع الحصول على اسم والدة "مملوك"، حتى يصدر مذكرة مكتملة الأركان.


هذه دفعة من بعض البيانات الرسمية التي استخرجتها "زمان الوصل" من الأرشيف الأسدي المليوني:

*نائب رئيس مكتب الأمن الوطني "اللواء عبدالفتاح قدسية":
ورد في الأرشيف الأسدي باسم "عبد الفتاح قدسية بن سليمان وعرنة، مواليد 1953".

يعد "قدسية" من أكثر ضباط النظام انغماسا في الانتهاكات والجرائم ضد الشعب السوري، إن لم يكن أكثرهم على الإطلاق، سواء عندما كان يتولى رئاسة شعبة المخابرات العسكرية، صاحبة السجل الأشنع والأضخم في الاعتقال وتعذيب المعتقلين وتصفيتهم، أو بعد توليه –أي قدسية- منصب نائب رئيس مكتب الأمن الوطني، وهو الجهاز المشرف على توجيه مختلف أجهزة المخابرات والتنسيق فيما بينها، ويرأسه "علي مملوك"، وينوب عنه "قدسية"، بموجب تعديلات أجراها بشار الأسد عقب تفجير خلية الأزمة أواسط 2012، حيث قتل عدد من كبار القادة الأمنيين والعسكريين.

ويتبع لشعبة المخابرات العسكرية سلسلة كبيرة من الفروع، كلها سيئة الصيت، لكن أبشعهما سمعة هما فرع فلسطين (الفرع 235)، وسرية المداهمة (الفرع 215)، وهذا الأخير يعرف بفرع الموت لكثرة ما قتل فيه من سوريين إبان الثورة السورية، وقد حوله "قدسية" إلى مقبرة حقيقية، قضى فيها ما لايحصى من المعتقلين، كشفت عن جزء منهم 55 ألف لقطة سربها "قيصر" فيما بات يعرف بـملف "جريمة العصر".


*مدير مكتب الرئيس:
"ورد باسم "محمد ديب دعبول بن محمد وفاطمة، تولد 1935 دير عطية (ريف دمشق)".
"أبو سليم دعبول"، هو مدير مكتب حافظ ومن بعده ولده بشار، وشاغل أكثر المناصب حساسية في سوريا لحوالي 45 عاما، ويعد "أبو سليم" واحدا من كبار المتنفذين في النظام، نظرا لمعاصرته "حافظ الأسد" منذ كان رئيسا للوزراء.

دخل "دعبول" القصر الرئاسي من أوسع أبوابه، بعدما كان مديرا لمكتب حافظ الأسد، عندما تولى الأخير لفترة أشهر منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بعد انقلابه الذي سماه "الحركة التصحيحة"، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1970.

عقب انقلاب 1970، آثر حافظ الأسد جس نبض السوريين فوضع نفسه في منصب رئيس الحكومة ووزير الدفاع، وأتى برئيس "صوري" هو أحمد الخطيب، لمدة لم تزد عن 3 أشهر سوى بيوم واحد، لينصب نفسه في 22 شباط/فبراير 1971 رئيسا لسوريا، ولينقل "دعبول" معه إلى القصر.

كان "محمد ديب دعبول" يعمل في "رئاسة الحكومة" منذ عهد رئيسها "خالد العظم"، وتحديدا منذ بداية الخمسينات، حينما كان العظم على رأس حكومته الخامسة (تولى العظم رئاسة الحكومة في سوريا 6 مرات، في أزمنة وفترات مختلفة امتدت بين 1941 و1963م).

تدور حول "أبو سليم" دعبول اتهامات كثيرة، تتعلق بالفساد واستغلال المنصب للإثراء الفاحش، وبناء امبراطورية مالية له ولأبنائه، بقوة نفوذه وعلاقاته، كما يعرف بأنه من أبرز الوجوه "السنّية" التي آثرت الوقوف في صف الطاغية، وسكتت عن جرائمه الموثقة بحق السوريين.

يبدي "بشار" تمسكا كبيرا للغاية بـ"دعبول"، الذي ما يزال على رأس عمله رغم بلوغه الثمانين من العمر.


*المستشارة الرئاسية "بثينة شعبان":
وردت باسم: "بثينة شعبان بنت يونس وعبلة، مواليد 1953 السعودية" (يبدو أن هناك خطأ طباعيا أحال "المسعودية" مسقط رأس بثينة الواقعة في ريف حمص إلى السعودية!).
كذلك وردت ابنتها "ناهد بنت بثينة وخليل جواد"، وزوج بثينة العراقي باسم "خليل جواد بن إبراهيم وزهرة، تولد 1/1/1950 كربلاء (العراق)، واللافت أن "جواد" وضع ضمن قوائم حاملي الجنسية السورية، ما يؤكد أن النظام "جنسه".

تعد "بثينة شعبان" من أبرز وجوه النظام "النسائية"، وقد حملت بشراسة لواء الدفاع عن انتهاكات رئيسها وقمعه، وروجت معه لنظرية محاربة "المتطرفين" و"الإرهابيين"، ولها في ذلك روايات لاتخطر على بال، ومنها روايتها التي ساقتها علنا على الشاشات، ومفادها أن الذين قضوا في مجزرة الغوطة الكيماوية إنما هم أطفال ورجال من أبناء الطائفة العلوية اختطفهم "المسلحون" واقتادوهم إلى الغوطة، ثم استخدموا ضدهم السلاح الكيماوي، والتقطوا لهم الصور مدعين أنهم ضحايا من الغوطة.

وفي آب/ أغسطس شن النظام هجوم كيماويا واسعا ووحشيا ضد الغوطتين الشرقية والغربية، أودى بحياة ما يقارب 1500 شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

جورج حداد - زمان الوصل - خاص
(597)    هل أعجبتك المقالة (350)

احمد الامير الحريري

2016-10-19

دقق صديقي بالتعابير لا يوجد خطا هو لم يكن رئيس حكومة انما يتكلم عن اخر كان رئيس حكومة خلال هذه الفترة.


Genuine

2017-08-01

اخوتي الكلام عن المرحوم خالد العظم و أن المجرم دعبول كان يعمل في ما يسمى رئاسة الوزراء خلال حكومة خالد العظم الذي تولى رئاسة الحكومة ست مرات بفترات مختلفة اولها عام 1951 . .


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي