"زمان الوصل" تنشر "الفيش" الجنائي والمخابراتي للسوري صاحب "معمل المتفجرات" بالرياض

استطاعت "زمان الوصل" من خلال الأرشيف الجنائي الذي بحوزتها أن تقوم بـ"تفييش" اسم السوري الذي أعلنت الرياض القبض عليه اليوم السبت، المتهم بإقامة معمل لصناعة المتفجرات داخل العاصمة السعودية.

وبالرجوع إلى الأرشيف الجنائي، تبين أن ياسر البرازي بن محمد شفيق وميادة هو من مواليد 1984، حماة، وأنه مدرج ضمن أصحاب "السوابق".

وبالكشف عن مزيد من سجله الجنائي، اتضح أنه متورط في "سرقة زوايا ألمنيوم"، وأن هذه الجريمة "مكتشفة" وموثقة بضبط يحمل الرقم 364، بتاريخ 9/2 لعام 2000، صادر عن مخفر الشريعة بمدينة حماة.

كما راجعت "زمان الوصل" الأرشيف المخابراتي الذي يضم حوالي 1.7 مليون مذكرة، وتبين لها أن "ياسر برازي بن محمد شفيق وميادة"، ليس من بين المطلوبين لأي فرع مخابراتي، وأن كل ما صدر بحقه هو مذكرة طلب مراجعة عن "شعبة الأمن السياسي" عممت سنة 2012، بعد دخوله المملكة العربية السعودية بسنتين!

ومن المعروف أن "الأمن السياسي" تابع لوزارة الداخلية، وأنه يقوم -ضمن ما يقوم- باستدعاء أصحاب السوابق، فيما يمكن أن يكون أحد الأساليب لابتزازهم وتجنيدهم.

وقد بحثت "زمان الوصل" أيضا في القوائم المخابراتية الخاصة بالجنسية الفلبينية، والتي تضم 1178 مذكرة، فلم تعثر على أي اسم للفلبينية التي تم القبض عليها برفقة "البرازي".

وتحت وسم "‫#‏على_قوائم_الأسد‬"، أعلنت "زمان الوصل" قبل أيام عن إطلاق عهد جديد من التسريبات الخاصة بأرشيف النظام، قوامها 1.7 مذكرة صادرة عن مختلف المؤسسات والأجهزة المخابراتية التابعة للنظام، بينها نحو مليون و464 ألف مذكرة بحق السوريين، منها 479 ألف مذكرة اعتقال.

ويشمل أرشيف المذكرات، قرابة 210 آلاف مذكرة بحق 152 جنسية تغطي معظم دول العالم في قاراته الست.

وتخطط "زمان الوصل" في المستقبل القريب لإطلاق أرشيف جنائي يحوي أكثر من 2.5 مليون "فيش" بالمحكومين وأصحاب الجرائم والجنح والسوابق.

واليوم السبت، أعلنت الداخلية السعودية، على لسان المتحدث الأمني منصور التركي، أن الجهات الأمنية "توصلت إلى معلومات هامة عن وجود معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بمدينة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية".

وأفاد التركي أن "مسؤولية المعمل يتولاها المدعو ياسر محمد شفيق البرازي، سوري الجنسية دخل البلاد عام 1431هـ (2010م)، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية (تدعى: ليدي جوي أبان بالي نان) تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاما ناسفا".