أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إسرائيل: الأسيران لدى حزب الله على قيد الحياة

قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس امس الأحد إن الموقف الإسرائيلي الرسمي هو أن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله ايهود غولدفاسير وإلداد ريغف على قيد الحياة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بيرس قوله أثناء زيارته لقاعدة استقبال الجنود الجدد في تل أبيب إن »موقفنا الرسمي ما زال يعتبر الجنديين المخطوفين غولدفاسير وريغف على قيد الحياة«.
وأضاف بيرس أن »الموقف الرسمي لن يتغير بسبب نشر في صحيفة عربية كهذه أو أخرى«.
كذلك رفضت عائلة غولدفاسير نبأ نشرته صحيفة لبنانية عن أن أحد الجنديين الإسرائيليين الأسيرين ليس على قيد الحياة.
وقالت ملكا غولدفاسير، والدة أحد الجنديين، للإذاعة الإسرائيلية العامة إن النشر حول الموضوع هدفه »التلاعب بمشاعر عائلتي الأسيرين«ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى القيام»بخطوات جريئة وخلاقة لتحرير الابنين«.
وكانت صحيفة النهار أفادت يوم السبت أن جهات أمنية ألمانية فهمت أن أحد الأسيرين على قيد الحياة فيما الآخر ميت.
وقالت كرنيت غولدفاسير، زوجة الأسير، لإذاعة الجيش الإسرائيلي »لأسفي الشديد اعتدت على هذه التقارير وهم ليسوا قادرين على اللعب بمشاعري«.
ونقلت صحيفة هآرتس عن والد الجندي الأسير، شلومو غولدفاسير، قوله إنه »حتى عندما كانت هناك معلومات عن أن كلا الجنديين على قيد الحياة ومعافيان فإننا لم نتعامل معها بجدية«.
وأضاف أن الجهة المخولة بنقل معلومات صحيحة حول وضع الأسيرين هي الصليب الأحمر الدولي.
من جهة أخرى أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إحدى الشخصيات الاقتصادية المرموقة في إسرائيل أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت خلال حرب لبنان الثانية في يوليو من العام الماضي بتوجه شخص تعاون مع الموساد الإسرائيلي لسنوات طويلة للتوسط ومحاولة جلب معلومات حول مصير الجنديين الأسيرين.
وبحسب محرر الشؤون الإستراتيجية والأمنية في يديعوت أحرونوت، رونين برغمان، فإن هذا الشخص، »الذي تدين له إسرائيل بالكثير«اقترح استخدام علاقاته مع شخص آخر مقرب من أمين عام حزب الله حسن نصر الله من أجل محاولة الحصول على معلومات حول مصير الأسيرين وحتى التوسط لإطلاق سراحهما.
ورغم أن مسؤولين في أجهزة استخبارات إسرائيلية رأت بأنه تكمن في هذا الاقتراح إمكانية لحل القضية إلا أن الموساد أقنع أولمرت بأنه لا توجد حاجة لاستخدام هذا المسار.

يو بي اي
(177)    هل أعجبتك المقالة (180)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي