أدانت محكمة في دايتون بأوهايو سيدة قتلت ابنتها الرضيعة بوضعها في فرن المايكروويف حية حيث إحترقت.
ولم تبد جينا أرنولد، البالغة من العمر 28 عاما، أي إنفعال لدى إعلان المحلفين إدانتها، فقط أطرقت برأسها.
وقال الإدعاء إن جينا قتلت ابنتها باريس تالي عام 2005 بعد مشاجرة مع صديقها.وسينظر المحلفون الثلاثاء المقبل فيما إذا كانت جينا ستواجه عقوبة الاعدام.
وكان المحققون قد ذكروا ان الرضيعة عانت من حروق شديدة. وقال الادعاء انه تم العثور على الحامض النووي للرضيعة "الدي ان ايه" في المايكروويف الموجود في شقة جينا.
وقالت زميلة جينا في الزنزانة أمام المحكمة إنها اعترفت لها بأنها وضعت رضيعتها في المايكروويف ثم قامت بتشغليه خشية ان يكتشف صديقها أنه ليست ابنته فيهجرها.
غير أن فريق الدفاع قال إن هناك دليلا على أن شخص آخر هو المسؤول عن مقتل باريس.
وقال طفل، عمره ثماني سنوات، للمحكمة إنه شاهد طفلا آخر يتسلل إلى شقة جينا المجاورة للشقة التي يسكنها ثم سمع صوت المايكروويف وبعد ذلك شاهد الرضيعة تحترق فيه.
غير أن والدة الطفل قالت إنه يعيشان بعيدا نوعا عن شقة جينا ولم يكونا في المجمع السكني الذي تسكنه عندما لقيت باريس حتفها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية