أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اسبانيا تمنح جنسيتها لأكثر من 4300 يهودي طرد أسلافهم من البلاد عام 1492

 منحت إسبانيا الجنسية ل 4302 شخص ممن فر أسلافهم اليهود بعد أن طلب منهم عام 1492 إما اعتناق الكاثوليكية أو النفي قبل محاكم التفتيش الاسبانية التي شهدت حرق العديد من اليهود في على الأعمدة.

وقال وزير العدل رافائيل كاتالا إنه تمت الموافقة على التجنيس بعد يوم واحد من اعتماد إسبانيا لقانونها الجديد الخاصة بمنح الجنسية لأحفاد اليهود السفارديم.

يسمح القانون للمتقدمين بأن يحتفظوا بجنسياتهم الأصلية وبذلك يمكنهم حمل الجنسية المزدوجة.

وتقدم من حصلوا على الجنسية اليوم الجمعة، بطلب الحصول على الجنسية في ظل قانون قديم طلب منهم التخلي عن جنسياتهم الأصلية إلا أن بإمكانهم الآن حمل الجنسية المزدوجة.

وقال اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا إن الغالبية العظمى ممن حصلوا على الجنسية هم من المغرب وتركيا وفنزويلا.

ويمنح القانون الجديد اليهود السفارديم وأحفادهم ثلاث سنوات للحصول على جواز السفر الإسباني، مع الحق في العمل والعيش في الاتحاد الأوروبي المكون من 28 دولة.

وكحال الآخرين الذين يسعون للحصول على الجنسية الإسبانية، ينبغي على المتقدمين الخضوع لاختبار أساسي في اللغة الإسبانية واجتياز اختبار الثقافة والأحداث الجارية بشأن إسبانيا.

كما ينبغي عليهم إقامة رابط حديث بإسبانيا، والذي قد يتمثل في التبرع لمؤسسة خيرية أو شراء عقار فاخر.

تلقى الاتحاد اليهودي الإسباني أكثر من خمسة آلاف طلب تحمل أسئلة بشأن القانون الإسباني، ولا يعلم أحد على وجه الدقة عدد الأفراد المؤهلين للحصول على الجنسية على الرغم من التقديرات التي ترفع هذه الأعداد إلى ملايين.

وتبنت البرتغال مسارا مماثلا لليهود السفارديم وقامت بتعديل قرارها الذي صدر عام 1496 والذي يمنح اليهود عشرة أشهر للتحول إلى اليهودية أو مغادرة البلاد.

عملية طلب الجنسية البرتغالية لا تطلب الخضوع لاختبارات الثقافة أو اللغة أو إثبات رابط حديث بالبلاد.

ولا يزال 204 طلبا تم تلقيها عقب دخول القانون حيز التنفيذ بانتظار التقييم، بحسب وزارة العدل البرتغالية.

وتسمح إسبانيا أيضا بالجنسية المزدوجة للأشخاص الذين ولدوا في دول كان مستعمرات سابقة لها.

أ.ب
(218)    هل أعجبتك المقالة (168)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي