أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطبيب الفلسطيني يتهم ليبيا بتعذيبه واغتصاب الممرضات البلغار

اتهم الطبيب الفلسطيني أشرف أحمد جمعة حجوج السلطات الليبية التي اخلت سبيله مع خمس ممرضات بلغاريات الأسبوع الماضي بعد أن سجنتهم ثماني سنوات باحتجازه مع الممرضات في منطقة نائية كي لا يسمع أحد صراخهم أثناء تعذيبهم.
ووصف حجوج الحاصل على الجنسية البلغارية في مقابلة مع صحيفة صندي تليغراف الصادرة بـ»الجحيم«احتجازه في الحبس الانفرادي داخل زنزانة صغيرة جداً تكفي بالكاد كي يستلقي فيها، واتهم الحراس الليبيين بـ »الاعتداء جنسياً على الممرضات وحقنهن بما قالوا لهن إنه فيروس (إتش آي في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز)«.
وقال »إن السنوات الثماني الماضية كانت كابوساً ثقيلاً وخضعنا للتعذيب أثناء تحقيق الشرطة معنا طوال عشرة أشهر، واحتُجزنا في منطقة نائية خارج طرابلس كي لا يسمع أحد صراخنا من التعذيب بعد تعريتنا وصعقنا بالصدمات الكهربائية، وكانوا يربطون الأسلاك الكهربائية بأعضائي التناسلية وشاهدت بعض الممرضات يُعتدى عليهن جنسياً«.
واشارت الصحيفة إلى أن الطبيب والممرضات الخمس الذين أُدينوا بتهم نشر فيروس الإيدز بين أوساط المرضى في مستشفى للأطفال بليبيا وصدرت بحقهم أحكام بالإعدام، سيقاضون الحكومة الليبية على طريقة معاملتهم.
واضاف حجوج أنه »احتُجز في زنزانة مع ثلاثة كلاب بوليسية كانت تعضه بشكل مستمر بطلب من الحراس«، الذين قال إنهم »كانوا ينهالون علينا بالضرب على نحو مستمر ويحرموننا من النوم«.
واشار إلى أن أكثر الأمور التي روعته »حين هدده الحراس باحضار إحدى شقيقاته واغتصابها أمامه الأمر الذي أجبره على الموافقة على توقيع أي شيء والاعتراف بأي شيء لوقف الكابوس الذي كان يعاني منه«حسب تعبيره.

يو بي اي
(180)    هل أعجبتك المقالة (182)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي