أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاجئون سوريون ينهون انتظارهم عند الحدود التركية -اليونانية

ذكر مراسل الأناضول، أن اللاجئين بدؤوا عودتهم إلى الولايات التركية، بعد أن تمكنت الشرطة التركية من إقناعهم بذلك

عاد لاجئون (معظمهم سوريون)، اليوم الخميس، من ولاية أدرنة التركية، إلى ولايات أخرى كانوا يقيمون فيها، بعد انتظارهم 10 أيام، عند الحدود التركية - اليونانية، بسبب منع السلطات لهم من المرور إلى الأخيرة، والتوجه منها إلى دول أوروبية أخرى.

وذكر مراسل الأناضول، أن اللاجئين بدؤوا عودتهم إلى الولايات التركية، بعد أن تمكنت الشرطة التركية من إقناعهم بذلك، وخصوصاً بعد خيبة أمل أصيبوا (اللاجؤون) بها، بسبب عدم تلقيهم الأخبار التي كانوا بانتظارها من قمة الزعماء الأوروبيين، حيث كانوا يتوقعون من الأخيرين الإعلان عن استقبال المزيد منهم (اللاجئين) في بلادهم. لتصبح: وذكر مراسل الأناضول، أن اللاجئين بدؤوا عودتهم إلى الولايات التركية، بعد أن تمكنت الشرطة التركية من إقناعهم بذلك، وخصوصاً بعد خيبة أمل أصيبوا (اللاجئون) بها، بسبب عدم تلقيهم الأخبار التي كانوا بانتظارها من قمة الزعماء الأوروبيين، حيث كانوا يتوقعون من الأخيرين الإعلان عن استقبال المزيد منهم (اللاجئين) في بلادهم.

وقال "أنس هندواي"، أحد اللاجئين السوريين، أنهم أتوا إلى أدرنة (حدودية مع بلغاريا واليونان) استعدادا للعبور إلى أوروبا، إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل، بسبب عدم تمنكهم من اللجوء إلى أي دولة أوروبية"، معربا في الوقت ذاته عن شكره للسلطات التركية، ومنظمات المجتمع المدني التي حرصت على رعايتهم خلال فترة انتظارهم.

وكانت السلطات التركية في ولاية أدرنة، نقلت اللاجئين - كانوا يقيمون في أراضٍ ملاصقة للطريق السريع - إلى ميدان (أر ميداني) الذي خصص لإقامتهم فيها، وهو مزود بدورات مياه، وحمامات، إضافة إلى خدمات صحية.

وكان القادة الأوروبيون قرروا في قمتهم التي عقدت، أمس الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، تقديم مساعدات مالية بقيمة مليار يورو، لمنظمات الأمم المتحدة المختلفة، من أجل معالجة أزمة اللاجئين التي تهدد القارة العجوز.

جاء القرار في أعقاب القمة الأوروبية التي خُصصت لبحث الحلول الكفيلة بإدارة أفضل لأزمة الهجرة واللجوء في أوروبا، وقرر الزعماء الأوروبيون، تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين من خلال مساعدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالهجرة بما لا يقل عن مليار يورو إضافية.

الأناضول - زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (135)

منذر

2015-09-25

بشرى هامّة للسوريين الحل عند السيد بوتين هو دعم الأسد وتنظيف سوريّة من الشعب الثائر بكامله، فلا يبق فيه حرب، وتنتهي الأزمة.! أزمة إبادة الشعب ولا استقرار في سوريّة إلا بدعم الأسد وانهاء الشعب فتنتهي المشكلة ويعود السلام. حل جيد وجميل وخفيف نظيف، وعلى العالم موافقته في ذلك، وبدأت بعض الدول تدعمه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي