أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منزل جد مؤسس شركة "آبل" مازال صامدا في حمص

في حمص ... وجوبز - زمان الوصل

علمت "زمان الوصل"، أن منزل جد "ستيف جوبز" المدير السابق لشركة "آبل"، والتي تعد أشهر شركة كمبيوترات شخصية بالعالم، مازال صامدا بمدينة حمص، التي دمّر النظام أكثر من 60% من أحيائها خلال سنوات الثورة السورية.

وقال سكان محليون بمدينة حمص إن منزل والد جوبز عبدالفتاح الجندلي (85 عاما)، الأب البيولوجي، لمدير شركة "آبل" سابقا، وأحد مؤسسيها، سلم حتى الآن، من التدمير الممنهج، الذي يتبعه النظام في مدينة حمص.

وعزا السكان سلامة منزل جندلي إلى وقوعه في حي المحطة، وقريب جدا من فرع الأمن العسكري، أحد أهم الأذرع الأمنية.

ومن خلال الصورة الحديثة، التي حصلت عليها "زمان الوصل"، لمنزل والد عبد الفتاح الجندلي، المقيم حاليا بالولايات المتحدة، تبيّن بأن المنزل يقع على شارع رئيسي، وتحديدا بمنتصف المسافة ما بين مديرية التربية والمركز الثقافي، ولا يبعد سوى (1) كم تقريبا عن أحياء حمص القديمة، المدمّرة كليّا من قبل النطام.

ويتألف المنزل، الذي يمتاز بطراز معماري رفيع، من طابقين وساحة، وتقدّر مساحته بحوالي 500م2، ويعود بناؤه إلى بداية القرن العشرين، وقد عاش فيه والد "ستيف جوبز"، سنوات طفولته الأولى، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة في العام 1954م، لإكمال دراسته الجامعية العليا بالعلوم السياسية، حيث تعرف على زميلته السويسرية "جوان كارول"، التي أنجبت له "جوبز"، خارج إطار الزوجية في العام 1955م.

يذكر أن "ستيف جوبز"، المدير التنفيذي ومؤسس شركة "آبل"، توفي في العام 2011م، بمرض سرطان نادر في البنكرياس، وكان والده عبد الفتاح جندلي، أو "جون جندلي"، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قد أعلن انضمامه للثورة السورية ضد النظام منذ بداياتها، وقال في فيديو تم بثه سابقا على "يو تيوب"، "أنا جون جندلي، متضامن مع الشعب السوري، وأرفض الوحشية والقتل، التي تقوم به قوات النظام بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء".

حمص - زمان الوصل
(349)    هل أعجبتك المقالة (303)

محمد علي

2015-09-21

حضرت عزاء ستيف في منزول الجندلي في حمص و وزعو علينا ايباد و اي فون لكل معزى على روح المرحوم ،،،،، نحاول التقرب و التمسح بامجاد و بركات اشخاص لا تريدنا و لا تعترف علينا ،،، بالله عليكم توقفوا لانها مهزلة ..


سوري

2015-09-22

خبر لا طعم له ولا لون ولا رائحة، يعني بصراحة ما الفائدة الصحفية من مثل هذا الخبر؟ هل تريدون أن يسيطر عليه أو يهدمه النظام مثلا؟.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي