كشفت معلومات استخبارية حصلت "زمان الوصل" عليها أن مذيعة قناة "الجزيرة" "رولا ابراهيم" مطلوبة للمخابرات السورية العامة منذ 2012، بعد عام من انطلاق الثورة السورية، وإن عليها حكم بالسجن لمدة 15 عاما، وتجريدها من حقوقها المدنية..
وأعلن النظام بإعلامه ومخابراته الحرب على كل شخص يعمل في قنوات تفنن بوصفها من "قنوات الفتنة" إلى "المغرضة" و"شريكة في سفك الدم"، ولم يسلم ذووهم من تلك المواجهة مع النظام.
ونال ذوو رولا ابراهيم ابنة مدينة طرطوس حصتهم من ابتزازات وضغوط نظام الأسد حتى أصدروا بيانا تبرؤوا فيه من ابنتهم، في حادثة طالما تكررت مع شخصيات إعلامية أو فنية مشهورة.
وحسب المعلومات في سجل "البحث" عن المذيعة، فإن رولا ابراهيم والدها "محمد" وأمها "نزيها" وقيدها المدني "خراب اسلام 893 - طرطوس"، مطلوب إلقاء القبض عليها منذ 20/5/2012 باالبلاغ رقم (17468/ب تا)، لتضاف الإعلامية السورية إلى زميليها "فيصل القاسم" والجزائرية "خديجة بن قنة" على قائمة المطلوبين لمخابرات النظام.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية