دعا المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست" روسيا إلى التعاون من أجل محاربة تنظيم "الدولة" في سوريا بدلا من تعزيز وجودها العسكري هناك ومد الأسد بالسلاح.
بينما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية "جون كيربي" عن اعتقاد بلاده بأن الخطوة الروسية من التواجد العسكري الروسي في سوريا هو "بناء قاعدة عسكرية في سوريا"، مؤكدا أن ذلك "لا يساعد على التوصل إلى حل سلمي للأزمة".
وأكد أن واشنطن لا تزال تؤمن بإمكانية الانتقال السياسي في سوريا بالتنسيق مع روسيا، "لكن ما يجعل ذلك صعبا بشكل غير معقول هو استمرار الدعم المقدم لنظام الأسد من منظور عسكري".
وقالت الخارجية الأمريكية إن الوزير "جون كيري" أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي "سيرغي لافروف" أمس الثلاثاء الثلاثاء في ثالث محادثة بينهما منذ الخامس من أيلول/ سبتمبر، بالمقابل أفادت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" بأن الوزير "أشتون كارتر" لم يتحدث إلى نظيره الروسي منذ توليه الوزارة، وهو ما اعتبرته وكالة "رويترز" مؤشرا على "التوتر بين واشنطن وموسكو بشأن الملف السوري" وقالت الوكالة إن وزارة الدفاع أحالت المناقشات المتعلقة بالأمن القومي مع موسكو إلى وزارة الخارجية.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية