بعد ساعات قليلة من إعلان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة ينص على انسحاب القوات الأجنبية من العراق بعد عام 2011، سارعت واشنطن إلى نفي النبأ، مؤكدة أنه "لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي" حول المسألة.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود "ما اتفق عليه المتفاوضون هو مشروع اتفاق. ما زال ينبغي أن يمر عبر عدد من محاور الارتكاز في النظام السياسي العراقي قبل أن يصبح لدينا فعليا موافقة من الجانب العراقي" كما ينبغي أن يوقع عليه الرئيس جورج بوش.
وأضاف "الى ان يكتمل الاتفاق ليس لدينا اتفاق". وامتنع عن التعليق على الموعد 2011 الذي قال المالكي إنه الموعد المتفق عليه لاسدال الستار على أي وجود أجنبي في العراق. |
|
وأتى النفي الأمريكي بعد بيان رسمي صدر عن الحكومة العراقية، حول انسحاب كل القوات الأجنبية من العراق بعد عام 2011.
فقد نقل بيان عن مكتب المالكي قوله إن "هناك اتفاقا بين الطرفين بعدم وجود أي جندي أجنبي في العراق بعد عام 2011".
وأضاف المالكي خلال مؤتمر للعشائر أن "المصالح الوطنية ان لا يبقى أي جندي أجنبي على أرض العراق إلا بوقت محدد وليس مفتوح"، مؤكدا أنه "لا يمكن أن نعقد أي اتفاقية إلا إذا كانت تحفظ السيادة ولن نفرط بدماء أبناء العراق بإعطاء حصانة مفتوحة".
وتعد مسألة الحصانة القانونية لجنود التحالف من النقاط المعقدة في المباحثات. واكد رئيس الوزراء العراقي أن "السقف المفتوح ممنوع في الاتفاقية, واتفقنا على أن الأعمال العسكرية لاتتم إلا بالاتفاق مع الحكومة العراقية". |
زمان الوصل - عواصم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية