نشرت صفحة "دمشق الآن" المؤيدة على موقع "الفيسبوك" صورا قالت إنها لجنود روس يقاتلون إلى جانب النظام، لكن الصحفة المتابعة من أكثر من نصف مليون مشارك قامت بحذف الصور بعد قليل ونشرت المزيد من الأخبار من بينها ما يتعلق بـ "القلق الأمريكي" من التقارير التي تتحدث عن تزايد الوجود العسكري الروسي في سوريا.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت نقلا عن مسؤولين بإدارة اوباما لم تذكر اسماءهم ان روسيا ارسلت فريقا عسكريا الي سوريا ووحدات اسكان سابقة التجهيز تكفي لايواء مئات الاشخاص الي مطار سوري وسلمت محطة متنقلة للمراقبة الجوية هناك.
واضافت الصحيفة ان مسؤولين امريكيين قالوا ان الاسكان المؤقت يشير الي ان روسيا قد تنشر ما يصل الي ألف مستشار عسكري او عسكريين اخرين في المطار الذي يخدم اللاذقية.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين لا يرون مؤشرات على أن روسيا تعتزم نشر قوات برية بأعداد كبيرة لكن ربما تجهز المطار ليكون قاعدة لنقل امدادات عسكرية أو نقطة انطلاق لضربات جوية دعما للأسد.
وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز أن المخابرات الأمريكية جمعت أدلة من صور التقطتها أقمار تجسس تشير إلى مركز تجمع عسكري محتمل.
أصل الصور
وبالبحث عن أصل الصور، اتضح أن أحد المستخدمين لموقع اجتماعي روسي، نشرها قبل مدة قصيرة، مؤكدا أنها في سوريا لجنود روس، تزورهم عائلاتهم بشكل دوري..
من جهتها قالت قناة "سي بي سي" الأمريكية، إن الاستخبارات الأمريكية فوجئت، بقيام روسيا بنصب برج مراقبة للحركة الجوية بالإضافة إلى انشاء وحدات سكنية، بالقرب من ميناء اللاذقية السوري على البحر المتوسط .
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية