علمت "زمان الوصل" أن مديرية المراكز الثقافية التابعة للحكومة المؤقتة بريف حمص الشمالي، وضعت خطة لإعادة جمع محتويات المراكز الثقافية، بمدن وبلدات الريف الشمالي، والتي نهبت بعد أن دمّرها النظام، بطائراته ومدافعه، خلال سنوات الثورة السورية.
وذكر السيد علي والي، المشرف العام على عمل مديريات الثقافة والأسرة والآثار بريف حمص، أنّه تم وضع خطة لاستعادة 50 ألف كتاب موجودة عند الأهالي بريف حمص.
وقال والي في حديث خاص لمراسل "زمان الوصل" إن عدد الكتب التي استطعنا جمعه حتى الآن، بلغ ما يقارب 17 ألف كتاب، معظمها من مدينة تلبيسة.
وأشار إلى أن هناك حوالي 10 آلاف كتاب موجودة عند أشخاص معروفين بمدينة الرستن، قاموا بتخزينها بمنازلهم بعد أن دمّر النظام المركز الثقافي في مدينتهم، والذي يعد أكبر مركز ثقافي بريف حمص الشمالي.
وبخصوص مصير كتب المراكز الثقافية في بقية بلدات الريف الشمالي، قال والي: "عقدنا اجتماعا لبقية مدراء المراكز الثقافية بريف حمص الشمالي مؤخرا، وطلبنا منهم جمع المعلومات عن أماكن تواجد كتب المراكز الثقافية في تجمع بلدات الحولة، والزعفرانة، والغنطو، بهدف إعادتها للمراكز الثقافية المحدثة حديثا، وذلك ما يقوم به الآن العاملون بمديرية الثقافة.
يذكر أن مكتبات المراكز الثقافية بريف حمص الشمالي، كانت تضم قبل قيام الثورة السورية، قرابة60 ألف كتاب، ثلثاها (40 ألف كتاب) كان موجودا في تلبيسة والرستن.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية