أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"راتني" في السعودية.. و"لافروف" يلتقي "عبد العظيم" و"قدري جميل"

بحث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "مايكل راتني" ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مستجدات الوضع السوري.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بأن الجبير عقد في فرع وزارة الخارجية بمدينة جدة اجتماعا مع "راتني".

ويأتي لقاء المبعوث الأمريكي مع وزير الخارجية السعودي، قبيل أيام قليلة من سفر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في أول زيارة يقوم بها لواشنطن بعد توليه منصبه، كما يعقب مباحثات أجرها "راتني" في موسكو.

وفي سياق ذي صلة التقى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" وفداً من ممثلي "معارضة الداخل"، وضم الوفد المنسق العام لهيئة التنسيق "حسن عبد العظيم"، وسكرتير عام حزب الإرادة الشعبية "قدري جميل"، وخالد عيسى، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الديمقراطي، ورجل الأعمال المستقل، نمرود سليمان.

وقال لافروف خلال اللقاء: "إن الهدف الرئيسي لكل جهودنا هو وقف إراقة الدماء في سوريا، وتحقيق السلام والاستقرار"، وأضاف أن بلاده "تدعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وتؤمن بقدرة السوريين على حل مشاكلهم بأنفسهم، وصنع مستقبلهم وتقرير مصيرهم دون أي تدخل خارجي".

وتابع "لقد توصلنا مع زملائكم في المعارضة خلال محادثاتنا السابقة إلى ثوابت تقوم على توحيد وتكثيف الجهود في مواجهة التطرف والإرهاب، وضرورة الحوار لحل كافة المشكلات السياسية على قاعدة التوافق بين الحكومة والمعارضة، وعلى أساس مبادىء جنيف1، المعلنة في 30 حزيران / يونيو 2012"، مضيفاً "إننا نعمل وفقاً لرؤية الرئيس بوتين على مساريين متوازيين: تنسيق وتكثيف الجهود في مواجهة الإرهاب، والوصول لحل سياسي للأزمة السورية على قاعدة التوافق الوطني العام، ولتحقيق ذلك لا بد من توحيد صفوف المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي".

بدوره قال حسن عبدالعظيم إن هيئة التنسيق تدعم خطة "دي ميستورا"، مشيراً إلى أن "الهيئة تتابع الجهود المبذولة من أجل ضم القوى السورية التي لم تحضر مؤتمر القاهرة في إطار وطني واسع يشمل جميع القوى الديمقراطية السورية التي تؤمن بالحل السلمي".

وكالات
(92)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي