أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تكشف قصة مسودة الاتفاق الوهمية.. الزبداني تسحب تفويض التفاوض من "أحرار الشام"

مجلس شورى المجاهدين قرر وبشكل نهائي رفض كل المقترحات الإيرانية - زمان الوصل

علمت "زمان الوصل" أن مجلس الشورى لمجاهدي القلمون سحب تفويض التفاوض من "حركة أحرار الشام"، التي كانت مسؤولة عن ملف الهدنة والمفاوضات مع الجانب الإيراني حول الهدنة في الزبداني ووقف إطلاق النار بين الثوار من جهة والنظام وميليشيا حزب الله من جهة أخرى.

وقالت مصادر موثوقة لـ"زمان الوصل" إن الهدنة مع النظام انتهت فعليا، نافية وجود أي مسودة اتفاق بين الإيرانيين و"أحرار الشام". معتبرة أن الحديث عن مسودة مجرد تكهنات إعلامية.

وأكدت المصادر أن مجلس شورى المجاهدين قرر وبشكل نهائي رفض كل المقترحات الإيرانية بخروج آمن للمدنيين والعسكريين وتسليم أسلحتهم، لافتة إلى أن تكرار سيناريو حمص والقصير لن يندرج على ثوار الزبداني، وأن دخول النظام إلى الزبداني سيكون على جثث المقاتلين.

وقالت المصادر إن قبول الهدنة لمدة أربعة أيام لم يكن على أساس شروط إيران، وإنما وقف متبادل لإطلاق النار دون شروط، وحين حاول الإيرانيون تقديم شروط بنقل أهالي "الفوعة" و"كفريا" إلى دمشق مقابل الخروج الآمن لأهالي الزبداني قرر الثوار إفشال هذه المفاوضات، معتبرة أن من يقاتل على الأرض ليس الأحرار فقط وإنما فصائل متنوعة تحت مسمى مجلس شورى القلمون الغربي.

وتوقعت المصادر تصعيد العمليات العسكرية في وادي بردى وتحريك جبهة القلمون الغربي من جهة عرسال، لافتة إلى أن يد الثوار هي الطولى في الزبداني وكافة مناطق القلمون.

من جهة ثانية، بدأت قوات النظام منذ الصباح الباكر اليوم السبت بقصف الزبداني بالبراميل المتفجرة.

عبد الله رجا - زمان الوصل
(293)    هل أعجبتك المقالة (388)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي